للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وتذهبون بمحمد تحوزونه إلى بيوتكم)؟ قالوا: بلى، يا رسول اللّه، رضينا. فقال: (لو سلك الناس واديا، وسلكت الأنصار شعبا لأخذت شعب الأنصار). وفي حديث أزهر: (أما ترضون أن يذهب الناس بالشاة وبالبعير، وتذهبون برسول اللّه - صلى اللّه عليه وسلم -)، قال: (لو سلك الناس واديا، وسلكت الأنصار شعبا لاخترت شعب الأنصار). وللبزار نحوه.

وأما طريق السميط بن عمير فرواها: مسلم (١)، والإمام أحمد (٢)، كلاهما من طريق المعتمر بن سليمان (٣) عن أبيه عنه به، بنحو حديث الجماعة عن أنس. وسليمان هو: التيمي، والسميط بن عمير سدوسي.

وأما طريق حميد فرواها: الإمام أحمد (٤) عن عبيدة بن حميد، وَعن (٥) يزيد بن هارون، وَعن (٦) ابن أبي عدي، ورواها: البزار (٧) عن ابن مثنى (هو: محمد) عن خالد (وهو: ابن الحارث)، أربعتهم عنه به، بنحوه ... وفي


(١) (٢/ ٧٣٦ - ٧٣٧) عن عبد الله بن معاذ وَحامد بن عمر وَمحمد بن عبد الأعلى، ثلاثتهم عن المعتمر بن سليمان به.
(٢) (٢١/ ٥٧ - ٥٨) ورقمه/ ٢٦٠٨ عن عارم (وهو: محمد بن الفضل) عن المعتمر به.
(٣) الحديث من طريق المعتمر رواه - أيضًا -: البيهقي في الدلائل (٥/ ١٧١ - ١٧٢) بسنده عنه به، بنحوه.
(٤) (٢٠/ ٢٧٩ - ٢٨٠) ورقمه/ ١٢٩٥٢.
(٥) (٢٠/ ٣٦٥ - ٣٦٦) ورقمه / ١٣٠٨٤.
(٦) (١٩/ ٧٨) ورقمه / ١٢٠٢١، وهو في الفضائل له - أيضًا - (٢/ ٨٠٠) ورقمه / ١٤٣٥.
(٧) [٦٦/ أ - ب] الأزهرية.

<<  <  ج: ص:  >  >>