للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عرس -، فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - مُمْثِلا (١)، فقال: (اللّهمَّ أنتُمْ مِنْ أحَبِّ النَّاسِ (٢) إِليّ) - قالها ثلاث مرار -.

رواه: البخاري (٣) - واللفظ له - من طريق عبد الوارث (٤)، ومسلم (٥) من طريق ابن علية (٦)، وعنه (٧):


= صحيح مسلم (٣/ ١٩٤)، وفيض القدير (٢/ ٥٩٤) رقم / ٢٣٢١، ولسان العرب (حرف: الواو والياء من المعتل، فصل: الصاد المهملة) ١٤/ ٤٥٠.
(١) - بضم أوله، وسكون ثانيه، وكسر المثلثة. ويقال: (ممثَّلًا) بفتح الميم الثانية، وتشديد المثلثة - أي: قائمًا منتصبًا، مكلفًا نفسه ذلك. - انظر: لسان العرب (حرف: اللام، فصل: الميم) ١١/ ٦١٤، وشرح النووي (١٦/ ٦٧ - ٦٨)، والفتح (٧/ ١٤٢)، و (٩/ ١٥٧).
(٢) على سبيل الإجمال، أي: مجموعكم أحب إليّ من مجموع غيركم، فلا يعارض ما ورد في حق أبي بكر - رضي الله عنه - أنه أحب الناس إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. - انظر: ما ورد في فضائل أبى بكر - رضي الله عنه - في هذه الرسالة، والفتح (٧/ ١٤٢).
(٣) في (كتاب: مناقب الأنصار، باب: قول النبي - صلى الله عليه وسلم - للأنصار: "أنتم أحب الناس إليّ") ٧/ ١٤٢ ورقمه / ٣٧٨٥ عن أبي معمر (يعني: عبد الله بن عمرو بن أبي الحجاج)، وَفي (كتاب: النكاح، باب: ذهاب النساء والصبيان إلى العرس) ٩/ ١٥٦ ورقمه / ٥١٨٠ عن عبد الرحمن بن المبارك (وهو: العيشي)، كلاهما عن عبد الوارث به.
(٤) ورواه: ابن عدي في الكامل (٦/ ١٣٧) بسنده عن عبد الصمد به، مختصرا.
(٥) في (كتاب: فضائل الصحابة، باب: في فضائل الأنصار) ٤/ ١٩٤٨ ورقمه / ٢٥٠٨ عن أبى بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب، كلاهما عن ابن علية به، بنحوه.
(٦) وكذا رواه: ابن أبي شيبة في المصنف (٧/ ٥٤٠) ورقمه / عن ابن علية به، بنحوه.
(٧) أعني: عن ابن علية.

<<  <  ج: ص:  >  >>