للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٨٥ - [٥٠] عن أبي أُسيد الساعدي - رضى الله عنه - أن الناس جاءوا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - لحفر الخندق يبايعونه على الهجرة، فلما فرغ قال: (يَا معشرَ الأنصَارِ، لا تُبايِعُونَ علَى الهجرةِ، إنَّما يُهاجِرُ النَّاسُ إليكُم. منْ لَقِي الله وهُو يُحِبُّ الأنصَارَ لَقِي الله وهُو يُحِبُّه، ومنْ لقِي الله وهُو يُبغضُ الأنصَارَ لَقِي الله وهُو يُبغضُه).

رواه: الطبراني في الكبير (١) عن جعفر بن سليمان النوفلي المدني عن إبراهيم بن المنذر عن ابن أبي فديك عن عبد المجيد بن سهيل (٢) عن عبد الرحمن بن الغسيل عن مالك بن حمزة عنه به ... وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد (٣)، وقال - وقد عزاه إليه -: (وفيه: عبد الحميد بن سهيل، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات) اهـ، ويبدو أن اسم عبد المجيد بن سهيل تحرف عليه إلى عبد الحميد، ولذا لم يعرفه، وهو: عبد المجيد بن سهيل بن عبد الرحمن بن عوف الزهري، أشار المزي في تهذيب الكمال (٤) إلى اختلاف في روايته عن عبد الرحمن بن الغسيل، وهو: عبد الرحمن بن سليمان بن عبد الله بن حنظلة، يختلف فيه، وقال ابن حجر: (صدوق فيه لين)، وتقدم. يرويه عن مالك بن حمزة، وهو: ابن أبي أسيد، روى عنه أكثر من واحد (٥)، وأورد له البخاري (٦) حديثًا - غير هذا -، وقال: (لا


(١) (١٩/ ٢٦٧) ورقمه/ ٥٩١.
(٢) في المعجم: (سهل) - مكبرًا -، وهو تحريف.
(٣) (١٠/ ٣٩ - ٣٨).
(٤) (١٨/ ٢٦٩) ت/ ٣٥٠٩.
(٥) انظر: طبقة تلاميذه في تهذيب الكمال (٢٧/ ١٣٢) ت/ ٥٧٣٤.
(٦) كما في: تهذيب الكمال، الحوالة المتقدمة نفسها.

<<  <  ج: ص:  >  >>