للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الإمام أحمد (١)، وأبو زرعة (٢)، والعقيلي (٣)، وذكره الذهبي في الديوان (٤) والمغني (٥)، وقال ابن حجر في التقريب (٦): (صدوق له أوهام). ومما تقدم يتبين أن الإسناد: ضعيف - والله تعالى أعلم -. وهشام بن حسان - في الإسناد - هو: القردوسي.

* وسيأتي (٧) من حديث زيد بن علي عن بعض وفد عبد القيس يرفعه: (اللهم اغفر لعبد القيس إذ أسلموا طائعين)، رواه: الإمام أحمد، بإسناد صحيح.

* كما سيأتي (٨) من حديث المنذر بن ساوى يرفعه: (أسلمت عبد القيس طوعا)، بإسناد ضعيف، فالجملة من طريقيها: حسنة لغيرها.

٤٣٣ - [٩٦] عن حمرة بن جندب - رضي الله عنه - قال: (أمَّا بعدُ: فإنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - سمَّى خيلَنَا: خيلُ اللهِ، إذَا فَزْعنَا (٩)).


(١) العلل - رواية: عبد الله - (٣/ ١٣١) رقم النص / ٤٥٦٣.
(٢) كما في: الجرح والتعديل (٨/ ٨٦) ت / ٣٦١.
(٣) الضعفاء (٤/ ١٣٣) ت / ١٦٩١.
(٤) (ص / ٣٧٤) ت / ٣٩٧٠.
(٥) (٢/ ٦٣١) ت / ٥٩٦٧.
(٦) (ص / ٨٩٤) ت / ٦٣٢٢.
(٧) في فضائل: عبد القيس، ورقمه / ٥٠٤.
(٨) برقم / ١٧٥٣.
(٩) الفزع: - في الأصل -: الخوف، فوضع موضع الإغاثة، والنصر؛ لأنّ مَن شأنه الإغاثة: مراقب حذر.
- انظر: النهاية (باب: الفاء مع الزاي) ٣/ ٤٤٣، ولسان العرب (حرف: العين، =

<<  <  ج: ص:  >  >>