للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي أحد إسنادي البزار: يوسف بن خالد السميّ، وهو متروك، كذبه ابن معين. حدث به عنه: ابنه خالد، وهو ضعيف - وتقدما -، والحديث وارد من غير طريقهما. والحديث عزاه الحافظ في الفتح (١) إلى ابن عساكر، قال: (بإسناد حسن عن جابر).

وأما حديث عامر الشعبي عنه، فاختلف عنه فيه ... فرواه: البزار (٢) عن محمد بن معمر عن قبيصة، ورواه: أبو يعلى (٣) - واللفظ له - عن أبي بكر عن معاوية بن هشام، كلاهما عن سفيان عن داود عنه عن جابر به، ولفظه: لما لقي النبي - صلى الله عليه وسلم - النقباء من الأنصار، قال لهم: (تؤوني، وتمنعوني) قالوا: فما لنا؟ قال: (لكم الجنة)، هذا لفظ أبي يعلى، وللبزار نحوه، وقال: (لا نعلمه يروى عن الشعبي عن جابر إلّا بهذا الإسناد) ا هـ، وستأتي له طرق أخرى. ومعاوية بن هشام هو: القصار، صدوق له أوهام. وقبيصة هو: ابن عقبة، ليس بذاك القوي في حديث سفيان - وهو: الثوري -، شيخهما في الحديث - وتقدما -. ومحمد بن معمر هو: البحراني. وأبو بكر هو: محمد بن عبد الملك بن زنجويه. وداود هو: ابن أبي هند.

ورواه: الإمام أحمد (٤) عن يحيى بن زكريا، ورواه:


(١) (٧/ ٢٢٢).
(٢) كما في: كشف الأستار (٢/ ٣٠٧) ورقمه / ١٧٥٥.
(٣) (٣/ ٤٠٥) ورقمه/ ١٨٨٧.
(٤) (٢٨/ ٣١٠) ورقمه / ١٧٠٧٩ - ومن طريقه: البيهقي في دلائل النبوة (٢/ ٤٥١) -.

<<  <  ج: ص:  >  >>