للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورواه: أبو نعيم في الحلية (١) بسنده عن عبد الله بن مسلم عن هشام به، بنحوه ... وعبد الله بن مسلم لم أقف على ترجمة له؛ فالإسناد: ضعيف.

والخلاصة: أن الحديث حسن، ليس شئ من أسانيده صحيحًا لذاته، لا كما قال المنذري، والهيثمى، له إسناد واحد حسن لذاته، وآخران مدارهما على صدقة بن خالد، يجبر أحدهما الآخر، والحديث من طريقه عنه: حسن لغيره - والله تعالى أعلم -. والبشارة لفقراء المهاجرين ورد فيها قوله - تعالى - (٢): {لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ}. وعدد من الأحاديث الثابتة عن النبي - صلى الله عليَه وسلم -، كأحاديث: ثوبان، وابن عمرو، وأبي سعيد، وابن عمر - رضى الله عنهم - (٣).

* خلاصة: اشتمل هذا المبحث على أربعة أحاديث، كلها موصولة، وثابتة - أحدها صحيح، واثنان حسنان، وباقيها حديث واحد حسن لغيره، فيه لفظة ضعيفة، نبهت عليها - والله الموفق -.


(١) (٢/ ٢٢ - ٢١)، وفيه: (ليبشر فقراء المهاجرين) - ثلاثا -.
(٢) الآية: (٨)، من سورة: الحشر.
(٣) انظر الأحاديث / ٣٢٤ - ٣٢٥، ٣٢٧ - ٣٣٢، وغير ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>