للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه: الترمذي (١) - وهذا لفظه -، ورواه: الطبراني في الأوسط (٢) عن محمد بن أبان، كلاهما عن عبد القدوس بن محمد العطار (٣) عن عمه صالح بن عبد الكبير بن شعيب بن الحبحاب، ورواه: البزار (٤) عن الجراح بن مخلد عن الحسن بن على العتكي، كلاهما عن عبد السلام بن شعيب بن الحبحاب عن أبيه عنه به ... قال الترمذي: (هذا حديث غريب لا نعرفه إلّا من هذا الوجه، وروي هذا الحديث بهذا الإسناد موقوفًا (٥)، وهو عندنا أصح) اهـ، ثم قال (٦): (حدثنا عبد القدوس بن محمد: حدثنا محمد بن كثير العبدى البصري: حدثنا مهدي بن ميمون: حدثني غيلان بن جرير قال: سمعت أنس بن مالك يقول: ("إن لم نكن من الأزد فلسنا من الناس") (٧). وهذا ليس بالإسناد المتقدم نفسه، ولفظه مختلف عن لفظ المرفوع! فلعله


(١) في (كتاب: المناقب، باب: في فضل اليمن) ٥/ ٦٨٣ - ٦٨٤ ورقمه/ ٣٩٣٧.
(٢) (٨/ ١٩٦) ورقمه/ ٧٣٩٩، بنحوه.
(٣) الحديث عن عبد القدوس رواه - أيضًا -: ابن جميع الصيداوي في معجمه (ص / ١٨١)، والضياء في المختارة (١٣١/ ٢) وابن عساكر في تأريخه (٢/ ١٥٥/ ١)، وعبد الرحمن بن محمد بن ياسر في حديث أبي القاسم على بن يعقوب (١٠٨/ ١) ... أفاده الألباني في السلسلة الضعيفة (٥/ ٤٨٧) رقم/ ٢٤٦٧.
(٤) [١٤/ أ - ب] كوبريللّي. بنحوه.
(٥) وقع في المطبوع: (موقوف)، وما أثبته من نسخة تحفة الأحوذي (١٠/ ٤٣٩)، وهو الصحيح.
(٦) في الموضع المتقدم نفسه (٥/ ٦٨٤) ورقمه/ ٣٩٣٨.
(٧) تأكيد قوى على أزديته ... قال المباركفوري في التحفة (١٠/ ٤٣٩): (قوله: "فلسنا من الناس" أي: الكاملين، وأنس كان أنصاريًا، والأنصار كلهم من الأزد) اهـ - وتقدم هذا -.

<<  <  ج: ص:  >  >>