للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه: الإمام أحمد (١) بسنده عن شعبة، ورواه (٢) - أيضًا -، والطبراني في الكبير (٣) بسنديهما عن سفيان الثوري، كلاهما (شعبة، وسفيان) عن مخارق عن طارق بن شهاب به ... قال الإمام أحمد: (مخارق الذي يشك)، يعني: في اللفظ، وتقدم. وله في حديث سفيان: قدم وفد أحمس، ووفد قيس على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: (ابدؤا بالأحمسيين قبل القيسيين)، ثم دعا لأحمس، قال: (اللهم بارك في أحمس، وخيلها، ورجالها)، سبع مرات. وقوله: (قدم وفد أحمس، ووفد قيس) يدل على اشتراكهما في القدوم، ولا يخالف ما تقدم في اللفظ من قوله: (اكسوا البجليين، وابدؤوا بالأحمسيين)، فالأحمسيون من بجيلة، ونصّ عليهم في الرواية الثانية لدعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - لهم دون بقية قومهم، ولم يذكر وفد قيس - والله تعالى أعلم -.

وطارق بن شهاب هو: الأحمسي، قال (٤): (رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -)، وقال علي بن المديني (٥)، وأبو زرعة (٦)، وأبو


(١) (٣١/ ١٢٩) ورقمه/ ١٨٨٣٣ عن محمد بن جعفر عن شعبة (وهو: ابن الحجاج) به، وهو في الفضائل له (٢/ ٨٩٢) ورقمه / ١٦٩٥ سندًا، ومتنا. ورواه عن شعبة - أيضًا -: الطيالسي في مسنده (٦/ ١٨١) ورقمه/ ١٢٨١ بمعناه مختصرًا.
(٢) (٣١/ ١٢٩ - ١٣٠) ورقه/ ١٨٨٣٤ عن أبى أحمد محمد بن عبد الله (وهو: الزبيري) عن سفيان (يعني: الثوري) به، بنحوه.
(٣) (٨/ ٣٢٣) ورقمه / ٨٢١١ عن علي بن عبد العزيز (وهو: البغوي) عن أبى نعيم (وهو: الفضل بن دكين) عن سفيان به، بنحوه، مختصرًا.
(٤) أسد الغابة (٢/ ٤٥٢) ت / ٢٥٩٢، والإصابة (٢/ ٢٢٠).
(٥) كما في: المراسيل لابن أبى حاتم (ص/٩٨) ت/ ١٥٣.
(٦) كما في: المصدر المتقدم، الحوالة نفسها.

<<  <  ج: ص:  >  >>