للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

البخاري (١)، ولم يذكر فيه جرحًا، ولا تعديلًا. وانفرد ابن حبان بذكره في الثقات (٢) - فيما أعلمه -، وهو معروف بالتساهل، وتوثيق المجهولين.

وقال ابن حجر في التقريب (٣) (: (مقبول) اهـ، يعني: إذا توبع، وإلّا فلين الحديث كما هو اصطلاحه، ولا أعرف أنه قد توبع، لكنه يُذكر أحيانًا في الإسناد، وأحيانًا لا يُذكر. وهو يروي هذا الحديث عن أبيه أبي حازم، وهو: ابن صخر بن العيلة، لا يُعرف أحد روى عنه غير ابنه عثمان (٤)، وجهله: ابن القطان (٥)، وابن حجر (٦). ومما سبق يتضح أن الإسناد ضعيف، كما قاله البيهقي، وبذلك حكم عليه عبد الحق (٧)، وابن القطان (٨)، والألباني (٩) - أيضًا -.

وبقى أن أقول في الحديث أنه قد اختلف في سياق إسناده على أبان بن عبد الله على ثلاث أوجه، أخرى، أحدها رواه: الإمام أحمد (١٠) عن


(١) التأريخ الكبير (٦/ ٢١٩) ت/٢٢١٦.
(٢) (٧/ ١٩٢).
(٣) (ص/٦٦٠) ت/٤٤٨٨.
(٤) قاله ابن القطان في بيان الوهم - (٣/ ٢٦٠)، وانظر - مثلًا -: تهذيب الكمال (٣٣/ ٢١٦) ت/٧٢٩٥.
(٥) بيان الوهم (٣/ ٢٦٠).
(٦) التقريب (ص/ ١١٣٠) ت /٨٠٩٠.
(٧) الأحكام الوسطى (٥/ ٢٠١).
(٨) بيان الوهم (٣/ ٢٦٠) رقم /١٠٠٣.
(٩) ضعيف سنن أبي داود (ص /٣٠٨ - ٣٠٩) رقم/ ٦٧٠.
(١٠) (٣١/ ٧٠) ورقمه/ ١٨٧٧٨، ورواه من طريقه: ابن الأثير في أسد الغابة (٢/ ٣٩٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>