للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لا يحتج به (١)، وبه أعل العراقي (٢)، والهيثمى (٣) الحديث.

وهكذا حدث به البزار عن يحيى بن معلى عن أصبغ بن الفرج عنه. وحدث به الطبراني عن يحيى بن عثمان عن أصبغ عنه به، بلفظ: (من كان عليه محرر من ولد إسماعيل فلا يعتق من حمير أحدًا). وقال: فقلت لإسماعيل بن أبي خالد: ما كان حمير؟ قال: هو أكبر من إسماعيل. ويحيى بن عثمان هو: المصري، لين الحديث - كما تقدّم -، ولم يرو أحد الحديث بهذا اللفظ - فيما أعلم - إلّا هو؛ فهو حديث منكر.

والحديث الأول من طريق علي بن عابس له شواهد كثيرة (٤) هو بها: حسن لغيره - وبالله التوفيق -.

٤٩٠ - [٥] عن عبد الله بن عمر - رضى الله عنهما - قال: (كَانَ عَلَى عَائشَةَ مُحَرَّرٌ مِنْ وَلَد إَسْمَاعِيْلَ، فَقَدِمَ سَبْيٌ مِنْ بَلْعَنْبَرِ، فَأَمَرَهَا النبِيُّ - صَلَّى الله عَلَيْه وَسَلَّمَ - أَنْ تُعْتقَ منْهُمْ).

هذا حديث رواه: البزار (٥) عَن أبي عبيدة بن أبي السفر عن يحيى بن أبي بكير عن إبراهيم بن نافع عن عمرو بن دينار عن ابن عمر به ...


(١) انظر: التأريخ لا بن معين - رواية: الدوري - (٢/ ٤٢١)، وأحوال الرجال (ص / ٦١) ت / ٥٧، والديوان (ص / ٢٨٤) ت / ٢٩٤٠.
(٢) محجة القرب (ص / ٣٩٢)، وكان قد قال: (هذا حديث غريب، وفي إسناده مقال).
(٣) مجمع الزوائد (١٠/ ٤٦ - ٤٧).
(٤) منها رقم / ٤٨٦، ٤٩٠ - ٤٩١.
(٥) كما في: كشف الأستار (٣/ ٣١٢) ورقمه/ ٢٨٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>