للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الثقات (١)، وهو معروف بالتسامح، وذكره لهما لا يكفيهما لمعرفة حالهما. وذكرهما ابن حجر في التقريب (٢)، وقال في كل منهما: (مقبول) - يعني: إذا توبعا، وإلّا فلينا الحديث، كما هو اصطلاحه، ولا أعلم متابعًا لها، من هذا الوجه، بهذا اللفظ -. وشعيث ذكره - أيضًا - ابن عدي في الكامل (٣)، وأورد حديثه هذا، وقال: (ولعل حديثه لا يبلغ أكثر من خمسة، وأرجو أنه في مقدار ما يرويه يصدق فيه) اهـ. ومما سبق يتضح: ضعف إسناد الحديث، ولمتنه عدة شواهد هو بها: حسن لغيره.

وقد جاء نحو هذه الأحاديث من حديث عائشة نفسمها، قالت: يا رسول الله، إن على رقبة من بني إسماعيل. فقال: (هذا سبي بني العنبر، يقدم بهم، نعطيك منهم رقبة، فتعتقيها)، رواه: ابن إسحاق في السيرة - ومن طريقه: أبو نعيم في المعرفة -، وسنده: حسن (٤).

٤٩٢ - [٧] أبي أمامة - رضى الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (أُولئِكَ قَومُنا)، يعني: بني العنبر.

هذا طرف من حديث رواه: الطبراني في الكبير (٥) عن المقدام بن داود عن حجاج الأزرق عن مبارك بن سعيد عن عمر بن موسى عن مكحول


(١) (٥/ ٢٠)، و (٦/ ٤٥٣).
(٢) (ص / ٦٣٨) ت / ٤٣١٨، وَ (ص / ٤٣٩) ت / ٢٨٢٧.
(٣) (٤/ ٤٢).
(٤) وسيأتي هذا الحديث، ورقمه / ٧٣١.
(٥) (٨/ ١٣٣) ورقمه / ٧٦٠٤، وهو في مسند الشاميين له (٤/ ٣٢٢) ورقمه / ٣٤٣٨ سندًا، ومتنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>