للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه: الإمام أحمد (١) عن إسماعيل بن إبراهيم - وهذا مختصر من لفظه -، ورواه (٢) - أيضًا - عن محمد بن جعفر، كلاهما عن عوف (٣) عن أبي القموص زيد بن على به. . . وهذا إسناد صحيح، عوف هو: ابن أبي جميلة الأعرابي، وإسماعيل هو: ابن علية، ومحمد بن جعفر هو: المعروف بغندر. وله في حديث محمد بن جعفر: حدثني أحد الوفد الذين وفدوا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإن لا يكن قال: (قيس بن النعمان)، فإني نسيت اسمه. فذكر الحديث. قال: وابتهل يدعو لعبد القيس، ووجهه ههنا من القبلة - يعني: عن يمين القبلة - حتى استقبل القبلة، ثم يدعو لعبد القيس، ثم قال: (إن خير أهل المشرق: عبد القيس).

٥٠٥ - [٣] عن شهاب بن عباد أنه سمع بعض وفد عبد القيس، وهم يقولون: قدمنا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاشتد فرحهم بنا. . . فذكر كلاما، ثم قال: فرحب بنا النبي - صلى الله عليه وسلم -، ودعا لنا. وفيه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رحب بأشج عبد القيس، وألطفه، ثم أقبل على الأنصار، فقال: (يَا معشرَ الأنصَارِ، أكرمُوا


(١) (٢٩/ ٣٦٢ - ٣٦٣) ورقمه / ١٧٨٢٩، وهو في فضائل الصحابة (٢/ ٨٢٩ - ٨٣٠) ورقمه / ١٥١٤ إسنادًا، ومتنا.
(٢) (٢٩/ ٣٦٥) ورقمه / ١٧٨٣٠، وهو في الفضائل (٢/ ٨٣٠) ورقمه / ١٥١٥ إسنادًا، ومتنا.
(٣) ومن طريق عوف رواه - أيضًا -: يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ (١/ ٢٩٧ - ٢٩٨)، وابن قانع في المعجم (٢/ ٣٤٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>