للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

محمد بن بشر العبدي عن إبراهيم العجلي عن حجاج العائشي (١) عن أبي جمرة عنه به. . . قال البزار: (لا نعلم أحدًا رواه إلا محمد بن بشر، أمّا إبراهيم العجلي، والحجاج العائشي فلا نعلمهما ذكرا إلا في هذا الحديث، وذكرناه على ما فيه من علة لأنا ما حفظناه إلا من هذا الوجه) اهـ.

وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد (٢) وعزاه إليهما، ثم قال: (وفيه من لم أعرفهم) اهـ، ولعله يعني: إبراهيم، وحجاجًا - وتقدم أن بعض أهل العلم ترجوا لهما، ولم يذكروا فيهما جرحًا، ولا تعديلًا -. والإسناد: ضعيف، ولا أعلم الحديث - حسب بحثى، واطلاعي - إلا من هذا الوجه.

٥١٢ - [١٠] عن غالب بن عبد الله بن أبجر المزني - رضي الله عنه - قال: ذكرت قيس عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: (رحمَ الله قَيْسَا) قيل: يا رسول الله! ترحم على قيس؟ قال: (نعمْ، إنَّهُ كانَ علَى دينِ أبي إسماعيلَ بنَ إبراهيمَ - خليلِ الله -. يَا قيسُ حيّ يمنَا، ويَا يمنُ حيّ قيسَا. إنَّ قيسًا فرسانُ اللهِ في الأرْض. والَّذي نفسي بيدهِ لَيَأتِيَنَّ علَى النَّاسِ زمانٌ ليسَ لِهذَا الدِّينِ ناصرٌ غيرُ قَيْس. إن لله - عزَّ وجلَّ - فرسانًا منْ أهلِ السَّماءِ مسوَّمِينَ، وفرسانًا منْ أهلِ الأرضِ مُعلَّمينَ، ففرسانُ الله منْ أهلِ الأرضِ قيسٌ، وإنَّمَا قيسٌ بيضةٌ تفلَّقتْ عنَّا أهلَ البيتِ، إنَّ قيسًا ضِراءُ اللهِ في الأرْض)، يعني: أسدَ الله.


(١) وقع هذا، وما سيأتي في قول البزار بالفاء، وهو تحريف.
(٢) (١٠/ ٤٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>