للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وذكره ابن حبان في الثقات (١). . . والإسناد: ضعيف، من أجل ابنه عبد الله؛ فإنه مجهول - كما تقدم -، وعبد الرحمن بن مقرن هو: عبد الرحمن بن معقل بن مقرن - نسب إلى جده - ولا أعلم لهذا الحديث طرقًا أخرى، أو شواهد.

* ومما سيأتي في فضائلهم: ما رواه البزار، وغيره من حديث الزارع - رضى الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (خير أهل المشرق، رحم الله عبد القيس إذ أسلموا غير خزايا، إذ أبى بعض الناس أن يسلموا). قال: ثم لم يزل يدعو لنا حتى زالت الشمس. وسنده لا بأس به (٢).

* وما رواه: أبو يعلى من حديث مزيدة بن جابر يرفعه: (يطلع عليكم من هذا الوجه ركب من خير أهل المشرق)، وذكر قدوم وفد عبد القيس. وهو حديث حسن لغيره (٣).

* وما رواه: الطبراني في الأوسط من حديث المنذر بن ساوى يرفعه: (أسلمت عبد القيس طوعًا، وأسلم الناس كرهًا، فبارك الله في عبد القيس، وموالي عبد القيس). . . وسنده ضعيف، وبعض المتن ثابت من طرق أخرى.

* خلاصة: اشتمل هذا البحث على أربعة عشر حديثًا، كلها موصولة. منها حديثان صحيحان - أحدهما متفق عليه -. وثمانية أحاديث


(١) (٧/ ١٨).
(٢) سيأتي هذا الحديث برقم/١٦٩٤، ١٧٣٨.
(٣) ورقمه/ ١٦٩٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>