للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الشجر، ورأيت جد غطفان صخرة خضراء، تتفجر منها الينابيع. ورأيت جد بني تميم هضبة حمراء لا يضرها من ناوأها). فقال رجل: إنهم إنهم، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (مهٍ مهٍ ... ) الحديث، وعبد الوهاب بن الضحاك هو: أبو الحارث الحمصي، قال أبو داود: (كان يضع الحديث)، وكذبه أبو حاتم. وإسماعيل بن عياش مدلس، لم يصرح بالتحديث وتقدما. وعمرو العوفي لا تعرف له صحبة، ولا رؤية (١).

وروى الرامهرمزي في الأمثال (٢) عن موسى بن زكريا عن عمرو بن الحصين عن ابن علاثة عن غالب بن عبيد الله (٣) الجزري عن مجاهد عن ابن عباس قال: ذكرت بنو تميم عند النبي - صلى الله عليه وسلم -، فنال منها الأشعث بن قيس. فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: (مهلًا يا أشعث، كان تميمًا رحانا، وقيسًا فرساننا. إن تميمًا صخرة صماء، ولا يضرها عداوة من عاداها، وهم عظام الهام، رجح الأحلام، ثبت الأقدام، وهم قتلة الدجال، وأنصار الدين في آخر الزمان) ... وعمرو بن الحصين هو: العقيلى، ذاهب الحديث، متروك (٤)، كذبه الخطيب البغدادي (٥). وشيخه


(١) انظر: الإصابة (٢/ ٥٤١) ت / ٥٨٥٨.
(٢) (ص / ٢٣٧ - ٢٣٨) ورقمه / ١١٦.
(٣) وقع في المطبوع من الأمثال: (عبد الله)، وهو تحريف.
(٤) انظر: الضعفاء والمتروكون للدارقطني (ص / ٣٠٤) ت / ٣٩٠، ولابن الجوزي (٢/ ٢٢٤) ت/ ٢٥٥٢، والتقريب (ص / ٧٣٣) ت / ٥٠٤٧.
(٥) تأريخ بغداد (٥/ ٣٩٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>