للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عمر). والحديث بما زاده فيه ابن ماجه صحيح على شرط البخاري، ومسلم.

ورواه: البزار (١) - مرة - عن محمد بن عمر بن هياج عن قبيصة بن عقبة عن سفيان (هو: الثوري) عن خالد (يعني: الحذاء)، وعاصم (وهو: الأحول) - جميعًا - عن أبي قلابة به، بنحوه ... وقال: (لا نعلم رواه عن عاصم عن أبي قلابة عن أنس إلّا سفيان) اهـ، وقبيصة قدمت كلام أهل العلم القاضى أنه ليس بذاك في سفيان؛ لأنه سمع منه، وهو صغير. ولعل الحديث ليس بمحفوظ عن عاصم عن أبي قلابة - والله أعلم -.

ورواه: الترمذي (٢) بسنده عن داود العطار عن معمر عن قتادة عن أنس به، بنحوه، مع تقديم وتأخير لبعض ألفاظه، وقال: (هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه من حديث قتادة إلا من هذا الوجه، وقد رواه أبو قلابة عن أنس عن النبي - صلى اللّه عليه وسلم - نحوه) اهـ. ورواية أبي قلابة تقدمت. ورجال إسناد رواية الترمذي هذه ثقات، داود العطار هو: ابن عبد الرحمن مكي، ومعمر هو: ابن راشد، وقتادة هو: ابن دعامة.


= الكتب الستة، ولا أهل المسانيد المشهورة، لا أحمد، ولا غيره بإسناد صحيح، ولا ضعيف، وقوله: (وإنما يروى من طريق من هو معروف بالكذب) اهـ ... وهى لفظة ثابتة، جاءت بإسناد نظيف من هذا الوجه عند ابن ماجه؟ ولعل شيخ الإسلام لم يستحضرها، أو أنها ليست في نسخته، ولم يقف عليها بإسناد نظيف - والله تعالى أعلم -. وانظره: (٤/ ٤١٠).
(١) [٧٨ /أ] الأزهرية.
(٢) (٥/ ٦٢٣) ورقمه / ٣٧٩٠. ورواه من طريقه: ابن الأثير في أسد الغابة (١/ ٦٢)، و (٤/ ٤١٨ - ٤١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>