للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

* وثبت في أحاديث صحاح - ستأتي - (١) أن أبا عبيدة أمين هذه الأمة.

* وسيأتي (٢) في ما ورد في فضل أبي ذر - رضي الله عنه - من حديث جماعة، يرفعونه: (ما أضلت الخضراء، ولا أقلت الغبراء أصدق لهجة من أبي ذر)، وهو حديث حسن لغيره.

* وأما قوله: (وإن حبر هذه الأمة لعبد الله بن العباس) لم أره إلا بالإسناد المتقدم، ومشهور أن ابن عباس - رضي الله عنه - يلقب بالحبر (٣).

٥٧٨ - [٥] عن حذيفة - رضى الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (تكونُ النُّبوَّةُ فيكُمْ مَا شَاءَ الله أنْ تكونَ، ثمَّ يرفعُهَا إذَا شَاءَ أنْ يرفعَهَا. ثمَّ تكونُ خلافةٌ علَى مِنهَاج النُّبوَّةِ، فتكونُ مَا شَاءَ اللهُ أنْ تكُونَ، ثم يرفَعُهَا إذَا شاءَ أنْ يرفعَهَا).

هذا مختصر من حديث رواه: الإمام أحمد (٤) - وهذا من لفظه - عن سليمان بن داود الطيالسى (٥) عن داود بن إبراهيم الواسطى، ورواه:


(١) انظر الحديث رقم/ ٥٧٧، والأحاديث الواردة في فضائله - رضى الله عنه - برقم/ ١٢٤١، وما بعده.
(٢) برقم/ ١٣٣٣، رما بعده.
(٣) انظر: الموفقيات للزبير (ص / ١١١)، ونزهة الألباب (١/ ١٩١) ت/ ٦٧٧.
(٤) (٣٠/ ٣٥٥ - ٣٥٦) ورقمه/ ١٨٤٠٦.
(٥) والحديث في مسنده (٢/ ٥٨ - ٥٩) ورقمه / ٤٣٨. وذكر الدارقطني حديثه في الغرائب (الأطراف ٣/ ٢٤ رقم/ ١٩٨٨)، وقال: (تفرد به أبو داود الطيالسي عن داود بن إبراهيم الواسطي عن حبيب بن سالم عن النعمان) اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>