للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المختار بن نافع: حدثنا أبو حيان التيمي عن أبيه عن علي به ... وفي لفظ أبي يعلى: (كيف دار)، بدل قوله: (حيث دار)، وفي لفظ الطبراني: (وما به من صديق) بدلًا من قوله: (وما له من صديق)، و (إنه لتستحيي منه)، بدل قوله: (تستحييه) في لفظ الترمذي. قال الترمذي عقب إخراجه له: (هذا حديث غريب (١) لا نعرفه إلا من هذا الوجه، والمختار بن نافع شيخ، بصري، كثير الغرائب. وأبو حيان التيمي اسمه: يحيى بن سعيد بن حيان التيمى، كوفي، وهو ثقة) اهـ، وقال البزار: (وهذا الحديث لا نعلمه يروى إلا عن علي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بهذا الإسناد) اهـ. وقال الطبراني: (لا يروى هذا الحديث عن علي إلا بهذا الإسناد، تفرد به


= والحديث من طريق أبى عتاب الدلال رواه - أيضًا -: ابن عدي في الكامل (٦/ ٤٤٥) بسنده عن صالح بن عبد الحكيم، ورواه: أبو نعيم في المعرفة (١/ ٣١٧ - ٣١٨) ورقمه / ٣٥٣ بسنده عن محمد بن يحيى بن المنذر، ورواه: العشاري في فضائل الخلفاء (ص/ ٢٣) ورقمه / ٤ بسنده عن محمد بن بشار، ورواه: ابن بلبان في تحفة الصديق (ص / ٥٦ - ٥٧) بسنده عن محمد بن يونس، ورواه: ابن الأثير في أسد الغابة (٣/ ٦٦٠) بسنده عن محمد بن يحيى بن المنذر، كلهم عنه به.
(١) قال الألباني في تعليقه على المشكاة: (وهو كما قال) يعني: ضعيف ... انظر: سلسلة الأحاديث الضعيفة (٥/ ١١٣). والترمذي ليس له اصطلاح خاص بهذه اللفظة - فيما أعلم -، وكم من أحاديث قال إنها غريبة، وهى مخرجة في الصحيحين، أو أحدهما! ومن ذلك: حديث أبى هريرة - رضى الله عنه - في حكم الطهارة للصلاة، رواه الترمذي (١/ ١١٠) ورقمه/ ٧٦، واستغربه، وهو في البخاري (١٢/ ٣٤٥) ورقمه / ٦٩٥٤، وفي مسلم (١/ ٢٠٤) ورقمه / ٢٢٥. وحديث أنس - رضى الله عنه - في حكم المحاربين، رواه الترمذي (١/ ١٠٧ - ١٠٨) ورقمه / ٧٣، واستغربه، وهو في مسلم (٣/ ١٢٩٦) ورقمه/ ١٦٧١.

<<  <  ج: ص:  >  >>