للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

السمان)، والإمام أحمد - وحده - من طريق أبي سلمة (وهو: ابن عبد الرحمن) (١) ستتهم (ابن السيب وهمام، والأعرج، وأبو يونس، وأبو صالح، وأبو سلمة) عنه (٢) به ... ولفظه في باب الاستراحة في المنام، من كتاب التعبير في صحيح البخاري: (بينا أنا نائم رأيت أني على حوض أسقي الناس، فأتاني أبو بكر، فأخذ الدلو من يدي يريحني، فنزع ذنوبين، وفي نزعه ضعف - والله يغفر له - فأتى عمر بن الخطاب فأخذ منه، فلم يزل ينزع حتى تولى الناس، والحوض يتفجر) ... ونحوه حديث الإمام أحمد عن عبد الرزاق، ووقع في لفظه الاستغفار لعمر - رضي الله عنه -. وللبخاري في كتاب التوحيد ( ... حتى ضرب الناس حوله بعطن)، بزيادة: (حوله) في اللفظ. وللإمام أحمد من حديث أبي صالح السمان: ( ... ثم أخذها عمر، فإن برح ينزع حتى استحالت غربا، ثم ضربت بعطن، فما رأيت من نزع عبقري أحسن من نزع عمر)، ونحوه له من حديث أبي سلمة.


(١) (١٥/ ٥٠٨ - ٥٠٩) ورقمه / ٩٨٢٠ عن يزيد عن محمد بن عمرو عن أبى سلمة به، بنحو حديث أبى صالح السمان. ورواه من طريق أبي سلمة - أيضًا -: أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف (٧/ ٤٧٨) ورقمه / ٣ - وعنه: ابن أبى عاصم في السنة (٢/ ٦١١) ورقمه / ١٤٥٧ - ، والبغوي في شرح السنة (١٤/ ٩٠ - ٩١) ورقمه / ٣٨٨٣، ٣٨٨٤، كلهم من طرق عن محمد بن عمرو عنه به، بنحوه.
(٢) وللحديث طرق أخرى عن أبي هريرة، رواها: البيهقى في دلائل النبوة (٦/ ٣٤٥) بسنده عن محمد بن سيرين عنه به، بنحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>