- انظر: شرح السنة (١٤/ ١٠٠)، والنهاية (باب: العين مع اللام) ٣/ ٢٩٤ وتفسير ابن كثير (٤/ ٥١٩). (٢) أي: يطلع عليهم، واصله من الشرف، وهو: العلو، ومن نظر إلى شيء من موضع مرتفع يكون أكثر لإدراكه. - انظر: المجموع المغيث (٢/ ١٨٧)، والنهاية (باب: الشين مع الراء) ٢/ ٤٦٢. (٣) مرفوعة الدال، لا تهمز، قاله أبو داود أثناء سياقه للحديث في سننه (٤/ ٢٨٧). والدري: الشديد الإنارة؛ تشبيها للدر بصفائه. وقيل: الكوكب الدريّ عند العرب هو عظيم المقدار. وقيل غير ذلك. - انظر: النهاية (باب: الدال مع الراء) ٢/ ١١٣. (٤) فسر قوله: "وأنعما" في الحديث عقبه في مسند عبد بن حميد (المنتخب ص / ٢٨٠) بأن المقصود: (وأرفعا). وعند الطبراني في الأوسط (٤/ ٢٥٦) من طريق إسماعيل بن يعقوب الأسدي بأن المقصود: (وأخصبا). وقيل - كما في: تأريخ جرجان (ص / ١٨١) عقب الحديث -: (وحق لهما). وقال البغوي في شرح السنة (١٤/ ١٠٠ - ١٠١):) وقوله: (أنعما) يعني: زادا على ذلك. يقال: قد أحسنت إلي وأنعمت، أي: زدت على الإحسان. وفي بعض الروايات: قيل لأبي سعيد ما أنعما؟ قال: أهل ذاك هما. وقيل: أنعما، أي: صارا إلى النعيم، ودخلا فيه، كما يقال: أجنب الرجل إذا دخل في الجنوب، واشمل إذا دخل في الشمال) ا هـ، ونحوه، مختصرًا في النهاية لابن الأثير (باب: النون مع العين) ٥/ ٨٣، وفي جامع الأصول له (٨/ ٦٢٨): (أنعم فلان النظر في الأمر،=