للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والخلاصة: أن الحديث ضعيف، لضعف شهر بن حوشب، ولعدم سماع ابن غنم النبي - صلى الله عليه وسلم -.

وفي المتن نكارة من حيث إشعاره بعدم اتفاق أبي بكر، وعمر على مشورة للنبي - صلى الله عليه وسلم -!

٦٤٢ - [٣٤] عن أبي أروى (١) الدوسي - رضي الله عنه - قال: كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - جالسًا، فطلع أبو بكر، وعمر، فقال: (الحمدُ لله الَّذي أيَّدَني بِهِمَا).

رواه: أبو بكر البزار (٢)، والطبراني في الكبير (٣)، والأوسط (٤)، كلاهما


(١) قال الحافظ في الإصابة (٤/ ٥): (لا نعرف اسمه، ولا نسبه)، ولعله يقصد من وجه يثبت ... وإلا فإنه يقال: اسمه ربيعة، ويقال: عبيد بن الحارث.
- انظر: الطبقات الكبرى (٤/ ٤٧)، والمعجم الكبير (٢٢/ ٣٦٩).
(٢) كما في: كشف الأستار (٣/ ١٦٧) ورقمه / ٢٤٩٠ عن هارون بن سفيان المستملى عن عببس بن مرحوم عن النضر بن عربي عن عاصم بن عمر به، وقال: (لا نعلم روى أبو أروى إلا هذا الحديث، وآخر).
(٣) (٢٢/ ٣٦٩) ورقمه / ٩٢٦ عن محمد بن على الصائغ عن بشر بن عبيس عن النضر بن عربي عن عاصم بن عمر به.
(٤) (٧/ ١٤٥) ورقمه / ٦٢٥٨ سندًا، ومتنا ... إلا أنه ورد فيهما: (النضر بن عدي) - بدال مهملة، فياء مثناة تحتية - وهو تحريف، والصحيح ما أثبته. ورواه عن الطبراني: أبو نعيم في المعرفة (٥/ ٢٨٣٥) ورقمه / ٦٦٩٤، وفي فضائل الخلفاء (ص / ٩٦) ورقمه / ٩٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>