للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وثقه أبو نعيم، وضعفه غيره (١). والخبر لا يصح من طريقه عن الأعمش، أورده الألباني من طريقه الأولى عن الأعمش في ضعيف الجامع (٢)، وقال: (ضعيف جدًّا)، وهو كما قال.

وروى البخاري، ومسلم من حديث ابن عباس - رضى الله عنهما - قال: إني لواقف في قوم، فدعوا الله لعمر بن الخطاب - وقد وضع على سريره - إذا رجل من خلفي قد وضع مرفقه على منكبي، يقول: رحمك الله إن كنت لأرجو أن يجعلك الله مع صاحبيك؛ لأني كثيرًا ما كنت أسمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (كنت، وأبو بكر، وعمر. وفعلت، وأبو بكر، وعمر)، فإن كنت لأرجو أن يجعلك الله معهما، فالتفت فإذا هو: على بن أبي طالب ... وتقدم (٣).

٦٥٢ - [٤٤] عن ابن عباس - رضى الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (اليومُ الرِّهان، وغدًا السِّباق، والغايةُ الجنَّة، أو النَّار، والهالِكِ منْ دخلَ النَّار. أنَا أوّل، وأبُو بكرٍ الصِّدِّيقُ المُصَلِّي (٤)، وَعمرُ بنُ الخَطَّابِ الثَّالِث، ثم النَّاس بعدِي علَى السَّبقِ، الأوّلُ فالأوّل).


(١) انظر: الضعفاء لابن الجوزي (٣/ ٥٤) ت/ ٢٩٦٠، والميزان (٤/ ٤٥١) ت / ٧٤٥٥، والمغني (٢/ ٥٧٣) ت / ٥٤٥٢، والديوان (ص / ٣٤٨) ت / ٣٦٨٣ - مع لحظ أن اسم جده وقع في المغني والديوان: سهلًا - والصحيح أنه مصغر -.
(٢) (ص/ ٢٧٩ - ٢٨٠) ورقمه / ١٩٤٠.
(٣) ورقمه / ٦٠٩.
(٤) أي: الثاني. انظر: النهاية (باب: الصاد مع اللام) ٣/ ٥٠.=

<<  <  ج: ص:  >  >>