للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والحديث أورده ابن عدي (١)، والذهبي (٢) في مناكير أصرم بن حوشب، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات (٣)، وأقره: السيوطى (٤)، وابن عراق (٥).

٦٥٣ - [٤٥] عن أبي هريرة - رضى الله عنه - قال: دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمارية القبطية - سريته - ببيت حفصة بنت عمر ... ، ثم ذكر أن سبب نزول قوله - تعالى -: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ} (٦)، الآية هو هذه القصة، وفيه قال: أن حفصة أعلمت عائشة القصة، وأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (يَا حفصَةُ ألا أُبَشّرُك)؟ قالت: فقلت: بلى، بأبي وأمى يا رسول الله. فأعلمني أنَّ أبَاكَ يَلِيَ الأمرَ مِنْ بعدِهِ، وأنَّ أَبي يَليَهُ بعدَ أَبيْك. وفيه أن ما أعرض عنه، في قوله تعالى: {عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ} (٧)، أي: ما أخبرت به من أمر أبي بكر


(١) الكامل (١/ ٤٠٤).
(٢) الميزان (١/ ٢٧٢) ت / ١٠١٧.
(٣) (٢/ ٧٧) ورقمه / ٦١٢ بسنده عن ابن عدي عن أحمد بن محمد الضبعي عن يونس عن أصرم به.
(٤) اللآلئ المصنوعة (١/ ٣١١)
(٥) تنزيه الشريعة (١/ ٣٤٩) رقم / ٢٢.
(٦) الآية الأولى، من سورة: التحريم.
(٧) من الآية الثالثة، من السورة ذاتها.

<<  <  ج: ص:  >  >>