للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الإسناد، لأن عبد الله بن عمرو تابعى (١)، ولا أعرف أحدًا روى عنه غير عوف، وهو: ابن أبي جميلة، وضعفه الدارقطني (٢).

والثالثة رواها: ابن شاهين في فضائل فاطمة (٣) بسنده عن نصر بن على الجهضمى عن العباس بن جعفر بن زيد بن طلق عن أبيه عن جده عن عليّ به، بنحوه، مختصرًا، وزاد: (وعوذه بقل هو الله أحد، والعوذتين) ... والعباس بن جعفر مجهول (٤)، وأبوه، وجده لم أقف على ترجمة لأي منهما ... وجاء في حديثهم ما لم يأت في حديث من قبلهم.

٦٦٩ - [٧] عن ابن عباس - رضى الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما دخل على عليّ، وفاطمة - رضى الله عنهما - ليلة بنائهما رأينه من حضر من النساء، فذهبن، وبينهن وبين النبي - صلى الله عليه وسلم - ستر، وتخلفت أسماء بنت عميس، فقال لها النبي - صلى الله عليه وسلم -: (علَى رِسْلِكِ (٥)، منْ أْنت)؟ قالت: أنا التي أحرس ابنتك، إن الفتاة ليلة تبني بها لا بد لها من امرأة تكون قريبة منها إن عرضت لها حاجة، أو أرادت شيئا أفضت بذلك إليها. قال: (فإِنِّي أسألُ الله أنْ يَحْرُسُكِ منْ بينْ يَدَيِكِ، ومنْ خلفِكِ، وعنْ يمينِكِ، وعنْ شمالِكِ منْ


(١) انظر: الميزان (٣/ ١٨٣) ت/ ٤٤٨٦.
(٢) انظر: معرفة التابعين.
(٣) (ص/ ٤١) ورقمه/ ٢٧.
(٤) انظر: الجرح والتعديل (٦/ ٢١٥) ت / ١١٨٣.
(٥) - بكسر الراء المهملة - أي: اتئد، وتأن. - انظر: النهاية (باب: الراء مع السين) ٢/ ٢٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>