للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن أشرس هو: ابن أشرس بن عون العدوي، تقدم أنه روى عنه جماعة، وذكره ابن حبان في الثقات - ولم يتابع فيما أعلم على توثيقه -. وحوثرة متابع على حديثه.

٦٨٣ - [١٤] عن أم سلمة - رضى الله عنها - قالت: بينما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بيتي إذ قال الخادم: إن عليًا، وفاطمة بالسدة (١). قال: (قُومِي عنْ أهلِ بَيْتِي)، قالت: فقمت، فتنحيت في ناحية البيت - قريبًا - فدخل علي وفاطمة، ومعهم الحسن، والحسين، - صبيان، صغيران - فأخذ الصبيين، فقبلهما، ووضعهما في حجره، واعتنق عليًّا، وفاطمة، ثم أغدف (٢) عليهما ببردة له، وقال: (اللّهمَّ إليكَ، لا إلى النَّارِ، أنَا، وأهلُ بَيْتي)، قالت: فقلت: يا رسول الله، وأنا؟ قال: (وَأنْت).

رواه: الإمام أحمد (٣) عن محمد بن جعفر، وعن (٤) عبد الوهاب بن عطاء، ورواه: الطبراني في الكبير (٥) عن محمد بن العباس المؤدب،


(١) لعله يريد أي: بالباب. وقيل في معنى السدة: السقيفة فوق باب الدار تقيه من المطر. وقيل - أيضًا -: الساحة بين يدى الباب. انظر: غريب الحديث لأبى عبيد (٤/ ١٤٨)، والنهاية (باب: السين مع الدال) ٢/ ٣٥٣.
(٢) أي: أرسل، وستر. ومنه قولهم: (أغدفت المرأة قناعها) إذا أرسلته على وجهها لتستره.
انظر: غريب الحديث لأبى عبيد (٣/ ١٢)، و (٤/ ٢٨٤).
(٣) (٤٤/ ١٦٢ - ١٦١) ورقمه/ ٢٦٥٤٠، وهو له في الفضائل (٢/ ٥٨٣) ورقمه/ ٩٨٦.
(٤) (٤٤/ ٢١٩) ورقمه/ ٢٦٦٠٠، وانظر: مجمع الزوائد (٩/ ١٦٦).
(٥) (٣/ ٥٤) ورقمه/ ٢٦٦٧، و (٢٣/ ٣٣٠) ورقمه/ ٧٥٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>