للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يروى هذا الحديث عن أبي رافع إلا بهذا الإسناد، تفرد به خالد بن يزيد العمري) اهـ، وخالد هو: أبو الوليد المكي، كذاب، هالك. وشيخه لم أقف علي ترجمة له؛ فالحديث: موضوع، أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (١) - وقال - وقد عزاه إلى الطبراني هنا -: (وفيه من لم أعرفهم).

٧٢٩ - [٦٠] عن خولة بنت حكيم - رضي الله عنها - قالت: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم وهو محتضن أحد ابني ابنته (٢)، وهو يقول: (إِنَّكمْ لتُبخِّلونَ، وتُجبِّنونَ، وتُجهِلونَ (٣)، وإِنَّكمْ لَمِنْ رَيحانِ اللهِ (٤)).


(١) (٩/ ١٨٥).
(٢) أي: حمله في حضنه. والحضن: ما دون الإبط. انظر: غريب الحديث للحربي (٢/ ٨٩٩).
وسيأتي في بعض روايات الحديث: (حسنًا، أو حسينًا)، وفي بعضها: (حسنًا، وحسينا).
(٣) يريد أنهم يحملون الرجل علي البخل والجبن، ويدعونه إلى الجهل حبًا لهم، وشفقة عليهم. قاله الخطابي في العزلة (ص/ ٣٧).
(٤) أي: من رزقه، ورحمته. وسمي الولد ريحانًا لأنه يُشم، ويُقبل، فكأنهم من جملة الرياحين. انظر: الأسماء والصفات للبيهقي (٢/ ٣٨٨)، وعمدة القارئ (١٩/ ٢١٢)، وتحفة الأحوذي (٦/ ٣٧).
وأفاد الحكيم الترمذي في نوادر الأصول (٢/ ٢٠) أنه وقع هذا اللفظ في رواية: (من ريحان الجنة) ... وهى رواية لم أرها إلا في طبعة د. عز الدين السيد، ومحمد كمال الدين لكتاب الغوامض لابن بشكوال (١/ ٢٧٢، ٢٧٣). وهي في طبعة محمود مغراوي (١/ ٣٠١ - ٣٠٢) رقم/ ٢٥٥، ٢٥٦ بمثل الرواية الأولى.

<<  <  ج: ص:  >  >>