(٢) أي: حمله في حضنه. والحضن: ما دون الإبط. انظر: غريب الحديث للحربي (٢/ ٨٩٩). وسيأتي في بعض روايات الحديث: (حسنًا، أو حسينًا)، وفي بعضها: (حسنًا، وحسينا). (٣) يريد أنهم يحملون الرجل علي البخل والجبن، ويدعونه إلى الجهل حبًا لهم، وشفقة عليهم. قاله الخطابي في العزلة (ص/ ٣٧). (٤) أي: من رزقه، ورحمته. وسمي الولد ريحانًا لأنه يُشم، ويُقبل، فكأنهم من جملة الرياحين. انظر: الأسماء والصفات للبيهقي (٢/ ٣٨٨)، وعمدة القارئ (١٩/ ٢١٢)، وتحفة الأحوذي (٦/ ٣٧). وأفاد الحكيم الترمذي في نوادر الأصول (٢/ ٢٠) أنه وقع هذا اللفظ في رواية: (من ريحان الجنة) ... وهى رواية لم أرها إلا في طبعة د. عز الدين السيد، ومحمد كمال الدين لكتاب الغوامض لابن بشكوال (١/ ٢٧٢، ٢٧٣). وهي في طبعة محمود مغراوي (١/ ٣٠١ - ٣٠٢) رقم/ ٢٥٥، ٢٥٦ بمثل الرواية الأولى.