للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وحدها ... والعرني لا يصدق، منكر الحديث (١). وأبو مريم هو: عبد الغفار بن القاسم، متروك - وتقدم -.

ورواه: الطبراني (٢) بسنده عن علي بن عاصم عن قيس بن الربيع عن ميسرة بن حبيب عن عدي بن ثابت عن زر عن حذيفة به، بلفظ: (إن ملكا من الملائكة استأذن ربه ليسلم علي، ويزورني لم يهبط إلى الأرض قبلها، فبشرني بأن حسنًا، وحسينًا سيدا شباب أهل الجنة)، ولم يذكر في الإسناد: المنهال بن عمرو، ذكر بدله: عدي بن ثابت، وليس في المتن ذكر فاطمة - رضي الله عنها -. وهذا إسناد لا يصح؛ فيه على بن عاصم شيعي ضعيف، وشيخه: قيس بن الربيع تغير لما كبر، وأدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه فحدث به، ولا يدرى متى سمع منه علي بن عاصم.

وللحديث طريق أخرى عن زر بن حبيش ... رواها: الطبراني في الكبير (٣) بسنده عن أبي الأسود عبد الله بن عامر الهاشمي عن عاصم عن زر به، بلفظ: رأينا في وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - السرور يوما من الأيام، فقلنا: يا رسول الله، لقد رأينا في وجهك تباشير السرور. قال: (وكيف لا أُسر، وقد أتاني جبريل فبشرني أن حسنًا، وحسينًا سيدا شباب أهل الجنة، وأبوهما أفضل منهما). وأورده الهيثمى في مجمع


(١) انظر: الجرح (٣/ ٦) ت / ٢٠، والميزان (٢/ ٦) ت/ ١٨٢٨.
(٢) في الكبير (٣/ ٣٧) ورقمه/ ٢٦٠٦، و (٢٢/ ٤٠٢ - ٤٠٣) ورقمه / ١٠٠٥ عن علي بن عبد العزيز عن عاصم بن على به، بنحوه، مختصرًا.
(٣) (٣/ ٣٨ - ٣٧) ورقمه / ٢٦٠٨ عن عبد الله بن أحمد بن حنبل عن الهيثم بن خارجة (هو: المرادي) عن أبى الأسود به.

<<  <  ج: ص:  >  >>