للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لَه، ثمَّ أخذَ اللِّواءَ خالدُ بنُ الوَلِيد)، فرفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أصبعيه، وقال: (اللَّهمَّ هُو سَيفٌ سيُوفِكَ، فانصُرْه - وقال عبد الرّحمن (١) مرة: فَانتَصِرْ بِه).

هذا حديث رواه: الإمام أحمد في موضعين (٢) - وهذا مختصر من لفظه - عن عبد الرحمن بن مهدي (٣) عن الأسود بن شيبان (٤) عن خالد بن سُمَيْر عن عبد الله بن رباح عن أبي قتادة به ... وخالد بن سُمير هو: السدوسى، تقدم أنه وثقه: العجلى، والنسائى، وابن حبان، والذهبي، وقال ابن حجر: (صدوق يهم) (٥) اهـ، والقول فيه قول الجمهور؛ فحديثه: صحيح.


(١) ابن مهدي أحد رواته.
(٢) (٣٧/ ٢٤٦ - ٢٤٤) ورقمه / ٢٢٥٥١، و (٣٧/ ٢٥٧ - ٢٥٨) ورقمه / ٢٢٥٦.
(٣) ومن طريق ابن مهدى رواه - كذلك -: النسائي في السنن الكبرى (٥/ ٦٩) ورقمه/ ٨٢٤٩ وفي الفضائل (ص/ ١٤٢ - ١٤٣) ورقمه / ١٤٥.
(٤) وكذا رواه من طرق عن الأسود: ابن سعد في الطبقات الكبرى (٣/ ٤٦ - ٤٧)، والنسائي في الكبرى (٥/ ٤٨) ورقمه / ٨١٥٩، و (٥/ ٧٦ - ٧٧) ورقمه/ ٨٢٨ - هو في الفضائل (ص/ ٨٧) ورقمه / ٥٦، و (ص / ١٦١) ورقمه / ١٧٧ - وابن حبان في صحيحه (الإحسان ١٥/ ٥٢٢ - ٥٢٣ ورقمه / ٧٠٤٨)، والبيهقي في الدلائل (٤/ ٣٦٨ - ٣٦٧).
(٥) لعل ابن حجر قال هذا لخطأ خالد بن غير في بعض ألفاظ حديثه هذا؛ فإنه قال - مرة - عند ابن جرير، وابن عبد البر، والبيهقى: (كنا في جيش الأمراء ... ) - يعني: مؤته -، والنبي - صلى الله عليه وسلم - لم يحضرها. ولفظ حديثه هذا خال منها. - انظر: التهذيب (٣/ ٩٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>