للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخذ الراية جعفر، فقاتل حتى قتل - أو استشهد -. ثم أخذ الراية عبد الله بن رواحة، فقاتل حتى قتل - أو استشهد -. ثم أخذ الراية سيف من سيوف الله خالد بن الوليد، ففتح الله عليه)، وفيه أنه قال: (ادعوا لي بني أخي) - يعني: بني جعفر -، فلما جئ بهم إليه، قال حديثًا فيه: ( ... وأما عون [عبد الله] (١) فشبيه خلقي، وخُلقي)، ثم أخذ بيدي فشالها، فقال: (اللهم اخلف جعفرا في أهله، وبارك لعبد الله بن صفقة يمينه)، قالها ثلاث مرات -. قال: فجاءت أمنا، فذكرت يتمنا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (العيلة تخافين عليهم، وأنا وليهم في الدنيا والآخرة)! والحديث صحيح بهذا الإسناد. والحسن بن سعد هو: ابن معبد القرشي. ومحمد بن عبد الله بن أبي يعقوب هو: التميمي البصري. وأورده الحافظ ابن حجر (٢) مختصرًا، وعزاه إلى النسائي، وصحح إسناده.

وروى البغوي في المعجم (٣)، وابن قانع في المعجم (٤) بسنديهما عن فطر عن أبيه عن عمرو بن حريث - رضى الله عنه - قال: خط لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دارنا، ومر بي، وبعبد الله بن جعفر - ونحن نلعب -، فقال: (اللهم بارك له في تجارته) ... وفطر هو: ابن خليفة


(١) هكذا.
(٢) الإصابة (٣/ ٤٤) ت / ٦١٠٧.
(٣) (٣/ ٥٠٤ - ٥٠٥) ورقمه / ١٤٨٠.
(٤) (٢/ ٢٠٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>