للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحديث إلا أنه شيعي غال. ثم هو منقطع بينه وبين ابن مليل، يحتمل أن بينهما كثير النواء. أو ابن أبي طويل، وتقدم حالهما - والله تعالى أعلم -.

وخالف المأمون عبد الرزاق ومعاوية، فرواه: عن سفيان به مرفوعًا، بنحوه ... أخرج روايته: ابن الجوزي في العلل (١) من طريق الحسين (٢) بن عبيد الله الأبزاري (٣) عن إبراهيم بن سعيد عنه به، وأعله بالأبزاري قال: (كان كذابًا صناعًا للحديث)، وهو كما قال (٤). والمأمون لعله: ابن أحمد السلمي، وضاع (٥).

ومما سبق يتبين أن الحديث لا يصح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - كما جزم به ابن الجوزي (٦)، وأشار إليه الهيثمى في مجمع الزوائد (٧)، والأشبه وقفه على علي - رضى الله عنه - كما مال إليه الذهبي في السير (٨)،


(١) (١/ ٢٨١) ورقمه / ٤٥٣.
(٢) في العلل: (الحسن)، وهو صواب - أيضًا -، كما في: الميزان (٢/ ٢٥) ت / ١٨٨٢.
(٣) بفتح الألف وسكون الباء المنقوطة بواحدة، وفتح الزاي، وفي آخرها الراء. - الأنساب (١/ ٧٤).
(٤) انظر: تأريخ بغداد (٨/ ٥٦) ت / ٤١٢٤، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (١/ ٢١٤) ت / ٨٩٤، ولسان الميزان (٢/ ٢٩٧) ت / ١٢٢٩.
(٥) انظر: الميزان (٤/ ٣٤٩) ت / ٧٠٣٦.
(٦) العلل المتناهية (١/ ٢٨٣).
(٧) (٩/ ١٥٧).
(٨) (١/ ٤٨٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>