حدديثًا - تقريبًا - في فضائل الصحابة - رضوان الله تعالى عليهم - من غير تكرار، واردة في فضائل:(٢٩) تسعة وعشرين صحابيا (١).
وفي هذا البحث فضائل جماعة عددهم أكثر من عدد أهل بدر من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... فيه فضائل:(٣٤٣) ثلاث مئة وثلاثة وأربعين نفسًا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذكورًا، وإناثًا. وهذا العدد من غير عد المبهمين والمبهمات، الذين بلغ عدد الأحاديث الواردة فيهم:(٧٢) اثنين وسبعين حديثًا، في بعضها فضائل جماعة منهم - وذلك من غير عد المكرر منها -. وبلغ عدد الأحاديث الواردة فيه:(٢٠٢٢) ألفين واثنين وعشرين حديثًا - من غير عدّ المكرر، والطرق، والشواهد، وهي كثيرة جدًّا، ولو عددتها لبلغ
(١) كتاب: فضائل الصحابة للإمام أحمد فيه زيادات لابنه عبد الله، وزيادات لأبي بكر القطيعي. وبلغ عدد نصوصه - كما أثبته محققه: وصي الله عباس -: (١٩٦٢) نصًّا، وليس كل هذا العدد في فضائل الصحابة - رضي الله عنهم -؛ فقد تكرر عدد كثير من الأحاديث الواردة في الفضائل، وفي غيرها في الكتاب بمثلها، أو نحوها، أو مطوله - أحيانًا -، ومختصرة - أحيانًا أخرى - وحوى الكتاب عددًا كبيرًا من الآثار الموقوفة، والمقطوعة في: علم الصحابة - رضي الله عنهم -، وفقههم، وعبادتهم، وزهدهم، وصفاتهم، وأخبارهم، وسيرهم، وأنسابهم، وجهادهم، وكراماتهم، وأوائلهم، وأقوال بعضهم في بعض، وأولهم إسلامًا، واستخلاف الخلفاء منهم، وموقف السلف الصالح منهم، وغير ذلك من الموضوعات المتنوعة. كما حوى عددًا من مروياتهم عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في أحكام العبادات، ونحوها. وعددًا من الأحاديث في الخوارج، والروافض، وفضائل أهل الشام، وغير ذلك.