للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بعضها أخطأ فيها بعض رواتها -. وأربعة أحاديث ضعيفة جدًّا. وستة أحاديث منكرة. وأربعة أحاديث موضوعة. وبعض الأحاديث الواهية ثبتت من طرق أخرى. وحديثان لم أقف على إسناديهما - أحدهما منكر، وتقدم عدّه -. وذكرت تسعة وعشرين حديثًا من خارج الكتب نطاق، في الشواهد، أو عقب أحاديث نحوها - والحمد لله - (١).


(١) وهذه الأحاديث الكثيرة المستفيضة، المعلومة المشهورة عند أهل العلم، وغيرها من الأحاديث الواردة في فضائل أبي بكر الصديق - رضى الله عنه - كلها تدل على شدة اختصاصه بالنبى - صلى الله عليه وسلم - أكثر وأبلغ من غيره في كل شئ، وتقديم النبي - صلى الله عليه وسلم - له على سائر الصحابة - رضى الله عنهم -، وأنه ليس في الأرض لا من الرجال، ولا من النساء أفضل عنده ولا أمن في صحبته، وذات يده من أبى بكر - رضى الله عنه -. وقد ثبت في الصحيحين، وغيرهما أن أبا سعيد الخدري - رضى الله عنه - قال: (كان أبو بكر أعلمنا برسول الله - صلى الله عليه وسلم -) ... والحق دال عليه كتاب ربنا - جل وعلا -، وسنة رسولنا - صلى الله عليه وسلم -، وواضح لأصحاب الفطر السليمة، والعقول الصحيحة.
- انظر: صحيح البخاري (١/ ٦٦٥) رقم الحديث / ٤٦٦، وصحيح مسلم (٤/ ١٨٥٤) رقم الحديث / ٢٣٨٢، وصحيح ابن حبان (الإحسان ١٤/ ٥٥٩ رقم الحديث/ ٦٥٩٤)، ومجموع الفتاوى (٤/ ٤١٤ - ٤١٩، ٤٢١ - ٤٣٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>