بنحوه (١)، إلا أنه مختصر في رواية مسلم، وأبي يعلى ... ليس في روايتهما إلا فضل عمر - رضى الله عنه -.
وفي لفظ مسلم، وأحمد:(ورأيت قصرًا - أو دارًا -)، ولمسلم:(فقالوا: لعمر) بدل قوله: (قال: لعمر)، في لفظ البخاري، وفيه - أيضًا - أن عمر قال:(أي رسول الله، أو عليك أغار)؟ ولأحمد:( .. فسمعت فيها صوتًا)، ولأبي يعلى:(قالوا لرجل من قريش)، وفيه:(فذكرتك غيرتك، يا أبا حفص).
٨٦٠ - [٢] عن أبي هريرة - رضى الله عنه - قال: بينما نحن عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جلوس، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (بينمَا أنَا نائمٌ رأيتُني في الجنَّة، فإذَا امرأةٌ تتوضَّأُ إلى جانبِ قصْرٍ، فقلتُ: لمنْ هذَا؟ قالَ: هذَا لِعمرَ، فذكرتُ غيرتَه، فوليتُ مُدْبِرًا)، فبكى عمر، وهو في المجلس، ثم قال. أوعليك يا رسول الله أغار!؟
(١) ورواه من هذه الطريق - أيضًا -: الحميدي في مسنده (٢/ ٥١٨) ورقمه / ١٢٣٥ - ومن طريقه: البيهقى في البعث (ص / ١٢٥) ورقمه / ٢٠٦ - عن سفيان عن عمرو، و (٢/ ٥١٩) رقم / ١٢٣٦ عن سفيان عن ابن المنكدر، كلاهما عن جابر به .. ولم يذكر فيه روايته عن سفيان عن عمرو إلا فضل عمر - رضى الله عنه - وهو من الرواية الأولى عنده بنحو لفظه هنا مطولا. والنسائى في سننه الكبرى (٥/ ٤١) ورقمه / ٨١٢٥، وفي الفضائل (ص / ٦٥ - ٦٦) ورقمه / ٢٤ عن قتيبة بن سعيد عن سفيان عن عمرو به.