للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- صلَّى الله عليه وسلم -، فحمَلَني، فأدخلَني جنَّةَ رَبِّي - عزَّ وَجلَّ -. فبينَا أنَا جالسٌ إذ جُعلتْ في يدي تفاحةٌ، فانفلقتْ التُّفاحةُ بنصفينِ فخرجتْ منهَا جاريةٌ لمْ أرَ جاريَةً أحسنَ منهَا حُسنًا، ولا أجملَ منهَا جمَالًا، تسبِّحُ تسبيحًا لمْ يسمعْ الأولونَ، والآخِرونَ بمثْلِه. فقلتُ: منْ أنتِ يا جاريَة؟ قالتْ: أنَا منْ الحورِ العينِ، خلقَني الله - عزَّ وَجلَّ - منْ نُورِ عَرْشهِ. فقلتُ: لمنْ أَنت؟ قالتْ: لِلخليفةِ المظلومِ عثمانَ بنِ عفانَ - رضِي الله عنْه -).

هذا الحديث رواه: الطبراني في الكبير (١) عن الحسين بن إسحاق التستري عن إسحاق بن وهب العلاف عن الفضل بن سوار البصري عن ليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن مرثد بن عبد الله اليزني عن أوس به .. ورجال إسناده محتج بهم، إلا أقف لم أقف على ترجمة للفضل بن سوار البصري، وأخاف أن يكون اسمه: قد تحرف، ولفظ حديثه يشبه أن يكون موضوعًا، ويدل على أنه هالك أدرج نفسه في من لا يُعتمد على نقله، ولا يُقبل قوله.

والحديث رواه - أيضًا -: أبو يعلى في الكبير (٢) عن أبي وائل خالد بن محمد البصري عن موسى بن إبراهيم عن ليث عن يزيد عن أبي الخير - هو: مرثد - عن شداد بن أوس به، بنحوه ... قال: (شداد بن أوس) بدل: (أوس بن أوس)! وموسى بن إبراهيم هو: أبو عمران المروزي، متروك،


(١) (١/ ٢١٩ - ٢٢٠) ورقمه / ٥٩٨.
(٢) كما في: المطالب العالية (٩/ ٢٦٢ - ٢٦٣) ورقمه / ٤٣٣٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>