للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٢٩ - [٣٤] عن عمار بن ياسر - رضي الله عنه - قال: كنتُ أنا، وعلى رفيقين في غزوة ذات العشيرة (١) ... ثم ذكر أنهما ناما في صور (٢) من النخل، في دقعاء (٣) من التراب، قال:

فوالله ما أهبّنا (٤) إلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحركنا برجله، وقد تتربنا من تلك الدقعاء، فيومئذ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعليّ:

(يا أبَا تُرَاب)؛ لما يرى عليه من التراب. قال: (ألا أحدثكما بأشقى الناس، رجلين)؟ قلنا: بلى، يا رسول الله. قال: (أحيمر ثمود، الذي عقر الناقة. والذي يضربك يا علي على هذه - يعني: قرنه - حتى تبتل منه هذه - يعني: لحيته -).


(١) - بضم أوله، وفتح ثانيه، بعده الياء أخت الواو، والراء المهملة، على لفظ التصغر - قرية كانت عامرة بقرب ينبع النخل، وهي أول قرى ينبع النخل مما يلي الساحل، وقد اندرس هذا الموضع، ويقع بقرب عبن البركة، ولا تزال معروفة.
- انظر: معجم ما استعجم (٣/ ٩٤٥)، والمعالم الأثيرة (ص / ١٩٢).
(٢) الصور: الجماعة من النخل، ولا واحد له من لفظه، ويجمع على صيران.
- النهاية (باب: الصاد مع الواو) ٣/ ٥٩.
(٣) أي: في تراب دقيق على وجه الأرض. - انظر: معجم المقاييس (كتاب: الدال، باب: الدال والقاف وما يثلثهما) ص / ٣٦١، والنهاية (باب: الدال مع القاف) ٢/ ١٢٧، ولسان العرب (حرف العين، فصل: الدال المهملة) ٨/ ٨٩.
(٤) أي: أيقظنا. - انظر: النهاية (باب: الهاء مع الباء) ٥/ ٢٣٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>