للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رافضي، وضّاع (١). وفي السند: محمد بن كثير الكوفي، وتقدم أنه ضعيف. ويرويه عنه: عثمان بن هشام بن الفضل، لم أقف على ترجمة له ... فالحديث كذب من هذا الوجه، وفيه تأييد لبدعة على بن الحزور، وشيخه أصبغ بن نباته.

وسيأَتي (٢) أن الحديث أورده الهيثمي في مجمع الزوائد بلفظ: (الله زَيَّنَكَ بِزِيْنَة لَمْ يُزَيِّن العبَادَ بِزِيْنَةٍ أَحَبَّ إلَيْه منْهَا، وَهِي زِيْنَةُ الأَبْرَارِ: الزُّهْد لِي الدُّنْيَا، جَعَلَكَ لا تَمْلكُ مِنَ الدُّنْيَا شَيْئًا، وَجَعَلَهَا لا تَنَالُ مِنْكَ شَيْئًا، وَوَهَبَ لَكَ حُبَّ المَسَاكيْن). وعزاه إلى الطبراني في الكبير، ثم قال: (وفيه: عمرو بن جميع، وهو متروك) اهـ، وعمرو بن جميع متروك، اتهمه جماعة بوضع الحديث (٣). ولا أدري كيف بقية إسناد الحديث إليه؛ لأن أحاديث عمار بن ياسر - رضي الله عنه - من المعجم الكبير لم تزل مفقودة - في ما أعلم -.

وسيأتي نحو اللفظ الأول من وجه ضعيف جدًّا من حديث أبي مريم الثقفى ... وهو ذا:


(١) انظر: الضعفاء للعقيلي (١/ ١٢٩) ت/ ١٦٠، والمجروحين (١/ ١٧٣ - ١٧٤)، والكشف الحثيث (ص/ ٧٣) ت / ١٥٩.
(٢) برقم/ ١١٥١.
(٣) انظر: التأريخ لا بن معين - رواية: الدوري - (٢/ ٤٤٠ - ٤٤١)، وتأريخ ابن شاهين (ص/ ١٤١) ت/ ٤٤٥، ٤٥٠، والميزان (٤/ ١٧١) ت/ ٦٣٤٥، والكشف الحثيث (ص/ ٢٠٠) ت/ ٥٦٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>