للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه: الطبراني في الكبير (١) عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن محمد بن يزيد - قال: هو أبو هشام الرفاعي - عن عبد الله بن محمد الطُّهَوي عن ليث عن مجاهد عنه به، في قصة ... وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد (٢)، وقال - وقد عزاه إليه -: (وفيه من لم أعرفه) اهـ، ولعله يعني: عبد الله بن محمد الطهوي، فإني لم أقف على ترجمة له. وفي الإسناد: أبو هشام الرفاعي، وهو راو أجمع النقاد على ضعفه. وفيه - أيضًا -: ليث، وهو: ابن أبي سليم، اختلط جدًّا فلم يتميز حديثه، فأصبح في عداد المتروكين. ومنه: فالإسناد واه، لقوله فيه: (أنت أخي) طرق أخرى لا تخلو من كونها واهية، أو منكرة، أو موضوعة - تقدم التحويل على بعضها -.

١٠٤٢ - [٤٧] عن عليّ - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال له: (أَنْتَ أخِي، وَأَبُوْ وَلَدي، تُقَاتِلُ عَنْ سُنَّتِي، وتبْرِيءُ ذِمَّتِي. مَنْ مَاتَ فِيْ عَهْدي فهُوَ كَنْنرُ اللهَ، وَمَنْ مَاتَ فِيْ عَهْدِكَ فَقَدْ قَضَىَ نَحْبَهُ. وَمَنْ مَاتَ يُحبُّكَ بَعْدَ مَوْتكَ خَتَمَ الله لَهُ بِالأَمْنِ، وَالإيْمَان، مَا طَلَعَتْ شَمْسٌ، أو غَرُبَتْ. وَمَنْ مَاتَ يَبْغِضُكَ مَاتَ مَيْتَةً جَاهِلِيَّةً، وَحُوْسِبَ بِمَا عَمِلَ فِيْ الإِسْلام).


(١) (١٢/ ٣٢١) ورقمه/ ١٣٥٤٩.
(٢) (٩/ ١٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>