للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن الأعمش (١) عنه به ... ولفظ، في الكبير: (كأني قد دعيت فأجبت، إني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر، كتاب الله، وعترتي - أهل بيتي - فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فإنهما لن يتفرقا حتى يردا عليّ الحوض)، ثم قال: (إن الله مولاي، وأنا ولي كل مؤمن)، ثم أخذ بيد علي، فقال: (من كنت مولاه فهذا مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه). ولفظه في الأوسط: نشد عليٌ الناس: من سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم غدير خم يقول: (ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم)؟ قالوا: بلى. قال: (فمن كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه)، فقام اثنا عشر رجلًا فشهدوا بذلك ... قال في الأوسط: (لم يرو هذا الحديث عن الأعمش إلا شريك، وأبو عوانة) اهـ، ولعله نسي أنه رواه: في الكبير عن سعيد بن عبد الكريم عن شريك - أيضًا -. والحديث أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (٢) وعزاه إلى الطبراني هنا، ثم قال: (ورجال الأوسط ثقات) اهـ. وحبيب بن أبي ثابت ثقة، إلا أنه يدلس كثيرًا (٣)، عده الحافظ في المرتبة


(١) الحديث من طريق شريك عن الأعمش رواه - أيضًا -: ابن أبي عاصم في السنة (٢/ ٥٩١ - ٥٩٢) ورقمه/ ١٣٦٤، ١٣٦٥، وعبد الله بن الإمام أحمد في زوائده على مسند أبيه (٢/ ٢٦٣) ورقمه/ ٩٥٢، والنسائي في السنن الكبرى (٥/ ٤٥) ورقمه/ ٨١٤٨، وأبو نعيم في المعرفة (٢/ ١١٦٩ - ١١٧٠) ورقمه/ ٢٩٦٦، كلهم من طرق عنه به.
(٢) (٩/ ١٠٦).
(٣) انظر: التهذيب (٢/ ١٧٩)، وجامع التحصيل (ص / ١٠٥) ت/ ٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>