للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومما سبق يتبين أن جميع الطرق المتقدمة (١) بعد الطريق الصحيحة فيها مقال، ولا تخلو من ضعف، لكن ضعفها يسير منجبر بالمتابعات، والشواهد، وكل طريق منها لا تنزل بذلك عن درجة: الحسن لغيره، عدا طريق أبي عبد الله الشيباني، فإن فيها: يحيى بن سلمة بن كهيل، وهو متروك. وطريق عبد الله بن بأقل، فإن فيها: محمد بن السائب، وهو متهم متروك. وطريق ثوير بن أبي فاخته، وهو متروك مثلهم.

١٠٦١ - [٦٦] عن بريدة بن الحصيب - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (مَنْ كنْتُ وَلِيُّهُ فَعلِيٌّ وَلِيُّه)، في قصة ذكرها.

رواه: الإمام أحمد (٢) - واللفظ له -، وأبو بكر البزار (٣)، كلاهما من طريق الأعمش عن سعد بن عبيدة عن ابن بريدة عن أبيه به ... وهذا سند


(١) عدا طريق خالد بن عبد الله الواسطى عن الحسن بن عبيد الله عن أبى الضحى، عن ابن أبى عاصم في السنة، تقدم أنها صحيحة.
(٢) (٣٨/ ٥٨ - ٥٩) ورقمه / ٢٢٩٦١ عن أبى معاوية (هو: محمد)، وَ (٣٨/ ١٣٣) ورقمه / ٢٣٠٢٨ عن وكيع، كلاهما عن الأعمش. ورواه: (٣٨/ ١٥٩) ورقمه/ ٢٣٠٥٧ عن وكيع مختصرًا، دون القصة. وهو له في الفضائل (٢/ ٥٦٣) ورقمه/ ٩٤٧، وَ (٢/ ٦٨٩) ورقمه / ١١٧٧ عن وكيع.
(٣) كما في: كشف الأستار (٣/ ١٨٨ - ١٨٩) ورقمه/ ٢٥٣٥ عن محمد بن المثنى عن أبى معاوية (يعني: محمد بن خازم) عن الأعمش به، بمثله. ومن طريق أبى معاوية =

<<  <  ج: ص:  >  >>