للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه: الطبراني في الكبير (١) بسنده عن سلمة بن الفضل عن سليمان بن قرم (٢) عن أبي إسحاق الهمداني عن حبشى بن جناده به ... وأورده الهيثمى في مجمع الزوائد (٣)، وقال - وقد عزاه إلى الطبراني هنا -: (ورجاله وثقوا) اهـ. والمختار في سلمة بن الفضل أنه ضعيف لكثرة خطئه. وشيخه: سليمان بن قرم ضعيف - أيضًا -. وفي الإسناد عنعنة أبي إسحاق وهو: السبيعى، مدلس من الثالثة، إلّا أنه صرح بالتحديث عند ابن أبي عاصم في السنة (٤). وأبو إسحاق قدمت عن أهل العلم أنه قد اختلط بآخرة. ولا يدرى متى سمع منه سليمان بن قرم. وقوله في الحديث: (اللَّهُمَّ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيُّ مَوْلاه، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاه، وَعَاد مَنْ عَادَاهُ) ثابت من غير هذا الوجه، من طرق عدة عن النبي - صَلى الله عليه وسلم - هو بها: حسن لغيره. وكذا قوله فيه: (وانصر من نصره، وأعن من أعانه) حسن لغيره بما تقدم عند الإمام أحمد من حديث علي -


(١) (٤/ ١٦ - ١٧) ورقمه/ ٣٥١٤ عن الحسين بن إسحاق التسترى عن علي بن بحر عن سلمة بن الفضل به.
(٢) والحديث رواه: من طريق سليمان بن قرم - أيضًا -: ابن قانع في المعجم (١/ ١٩٩)، وابن عدى في الكامل (٣/ ٢٥٦)، وقال ابن عدى (٣/ ٢٥٥): (وسليمان ليس بشيء).
(٣) (٩/ ١٠٦).
(٤) (٢/ ٥٩١) ورقمه / ١٣٦٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>