به، بمثله هنا، ولم يصرح عطية بالسماع، ولم ينسب أبا سعيد. واسم أبي وانة: الو ضاح.
وللحديث طريق أخرى عن أبي سعيد الخدري - رضى الله عنه -، وغيره رواها: الطبراني في الأوسط (١) بسنده عن إسماعيل بن عمرو البجلي عن مسعر بن كدام عن طلحة بن مصرف عن عميرة بن سعد عنه به، بنحوه، فيمن شهد لعلى - رضى الله عنه - ... وإسماعيل بن عمرو ضعيف الحديث، وعميرة بن سعد مثله، وشيخ الطبراني لم أقف على جرح أو تعديل فيه، والإسناد حسن لغيره بما قبله، ومتن الحديث صحّ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من عدة طرق.
١٠٨٨ - [٩٣] عن جرير بن عبد الله - رضى الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (مَنْ يَكُنْ الله، وَرَسُوْلُهُ مَوْلَياهُ فإنَّ هَذَا مَوْلاه، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاه، وَعَاد مَنْ عَادَاه، اللَّهُمَّ مَنْ أَحَبَّهُ مِنْ النَّاسِ فَكُنْ لَهُ مُحبًا، ومَنْ أَبْغَضَهُ فَكُن لَهُ مُبْغضًا، اللَّهُمَّ إِنِّي لا أجِدُ أَحَدًا أَسْتَوْدعُهُ فِيَ الأرْضِ بَعْدَ العَبْدَيْنْ الصَّالَحَيْن غَيْرَكَ، فَاقْضِ فِيْهِ بِالحُسْنَى).
(١) (٣/ ١٣٣ - ١٣٤) ورقمها/ ٢٢٧٥ عن أحمد بن إبراهيم بن عبد الله الأصبهاني عن إسماعيل بن عمرو به، بنحوه، مطولا.