للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عوف بن أبي جميلة الأعرابي فرواه عن ميمون عن زيد بن أرقم به، بنحوه، رواه: الإمام أحمد (١) عن محمد بن جعفر عن عوف به. وهذا أصح من حديث كثير النواء.

والمسعودي مختلف في مرتبته، وحاله بعد الاختلاط، ووقته، وقال الحافظ في التقريب: (صدوق اختلط قبل موته، وضابطه: أن من سمع منه ببغداد فبعد الاختلاط) اهـ. وحسين الأشقر، وهو: الحسين بن الحسن الأشفر الفزاري، ضعيف الحديث، قال فيه الحافظ: (صدوق يهم، ويغلو في التشيع) اهـ. ولا أدري متى سمع من المسعودي؟ والحديث في فضل علي، لكنه لم ينفرد به بسنده عن النبي - صلى الله عليه وسلم -! وفي السند: محمد بن حماد الأزدي، لم أقف على ترجمة له - والله أعلم -. ومما سبق يتبين أن الإسناد: ضعيف، مرجوح.

وروى أبو نعيم في فضائل الخلفاء (٢) عن الطبراني عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن زكريا بن يحيى عن خالد بن مخلد عن راشد أبي سلمة عن أبي داود عن بريدة الأسلمي به، بنحوه، مطولًا ... وأبو داود اسمه: نفيع بن الحارث الأعمى، قدمت أنه رافضي غال، كذبه ابن معين، وغيره.

ومما سبق من الدراسة في هذا الموضوع يتبين أن الأمر بسد الأبواب إلَّا باب على - رضي الله عنه - ثابت ... فإن حديث ابن عمر حديث


(١) تقدم قبل هذا.
(٢) (ص/ ٧١ - ٧٢) ورقمه/ ٥٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>