للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

منسوب على أمه، وهو: إبراهيم بن محمد بن الحارث، ترجم له أبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان، وذكر أنه سمع من سعيد بن منصور بمكة، فذهب سماعه منه، وقال: (كتبنا عنه من الغرائب ما لم نكتب إلَّا عنه) اهـ، ووثقه السمعاني في الأنساب - وقد تقدم -؛ فالحديث: ضعيف جدًّا من هذا الوجه، ومتنه ثابت من حديث سعد بن أبي وقاص، وابن عمر، وغيرهما - وتقدمت -، وقد عد بعضهم هذا الحديث من المتواتر (١).

* وعن ابن عمر قال: (كنا نقول في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - رسول الله خير الناس، ثم أبو بكر، ثم عمر)، ولقد أوتي ابن أبي طالب ثلاث خصال، لأن تكون لي واحدة منهن أحب إليّ من حمر النعم)، وذكر منها: (وسدَّ - يعنى: رسول الله صلى الله عليه وسلم - الأبواب إلَّا بابه في المسجد)، رواه: الإمام أحمد، وأبو يعلى، وغيرهما ... وهو حديث حسن الإسناد - وتقدم - (٢).

١١٠٦ - ١١٠٧ - [١١١ - ١١٢] عن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - قال: كان قوم عند النبي - صلى الله عليه وسلم -، فجاء علي، فلما دخل على خرجوا، فلما خرجوا تلاوموا (٣)، فقال بعضهم لبعض:


(١) انظر: نظم المتناثر (ص/ ٢٠٣ - ٢٠٤).
(٢) في فضائل: أبى بكر، وعمر، وعثمان، ورقمه/ ٥٩٠. وهذا لفظه من بعض طرقه.
(٣) أي: لام بعضهم بعضًا، وهى مفاعلة من (لامه، يلومه، لومًا) إذا عذله، وعنفه. - انظر: النهاية (باب: اللام مع الواو) ٤/ ٢٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>