للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن عمرو بن دينار عن أبي جعفر عن إبراهيم بن سعد عن أبيه، قاله لوين (١) عن ابن عيينة كذلك، وغيره يرويه عن ابن عيينة مرسلًا، وهو المحفوظ) اهـ، وعلى هذا فطريق لوين شاذة، والصواب في الحديث أنه مرسل، ورواه مرسلًا: الفسوي في المعرفة (٢)، والنسائى في الخصائص (٣)، وفي الفضائل (٤)، وأبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان (٥)، والخطيب في تأريخه (٦). والمرسل من جنس الضعيف، ولا أعلم للحديث ما يقويه - وبالله التوفيق -.

١١٠٨ - [١١٣] عن عمران بن حصين - رضى الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إِنَّ عَلِيًّا مِنِّي، وَأَنَا مِنْهُ (٧)، وَهُوَ وَلِيِّ


(١) الحديث رواه من طريق لوين - أيضًا -: النسائي في خصائص علي (ص/ ٦١) ورقمه/ ٣٩، وأبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان (٢/ ١٤٤ - ١٤٥)، وأبو نعيم في ذكر أخبار أصبهان (٢/ ١٧٧)، وفي فضائل الصحابة (كما ذكره السيوطي في اللآلئ المصنوعة ١/ ٣٥٢)، والخطيب البغدادي في تأريحه (٥/ ٢٩٣)، كلهم من طرق عنه به.
(٢) (٢/ ٢١١).
(٣) (ص/ ٦١) ورقمه/ ٣٩.
(٤) (ص/ ٨٣) ورقمه/ ٤٩.
(٥) (٢/ ١٤٥).
(٦) (٥/ ٢٩٤).
(٧) أي: في النسب، والصهر، والمسالقة، والمحبة، وغير ذلك من المزايا. ولم يرد محض القرابة. أو معناها: المبالغة في اتحاد طريقهما، واتفاقهما في طاعة الله - تعالى -.
- انظر: شرح مسلم للنووي (١٦/ ١٢٦)، والفتح (٧/ ٦٦٥)، وتحفة الأحوذي =

<<  <  ج: ص:  >  >>