للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يعلى (١)، كلهم من طرق عن محمد بن جعفر عن شعبة (٢)، ورواه: البزار (٣) من طريق سفيان الثوري (٤)، كلاهما عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن سَلمَةَ عن عليّ به ... وفي لفظ الإمام أحمد عن عفان، وأبي يعلى عن ابن بشار: (اللهم عافه، اللهم اشفه). قال الترمذي: (وهذا حديث حسن صحيح)، وقال البزار: (وهذا الكلام لا نعلم رواه إلا عليّ بهذا الإسناد،


= بمثله ... وسقط من سنده: محمد بن جعفر، وهو في عدد من أسانيد الحديث. وفيه: (اللهم عافني)، فيما اشتكيت، وكلاهما تحريف.
(١) (٢/ ٣٢٨) ورقمه / ٤١٠ عن القراريري (هو: عبيد الله بن عمر) عن محمد بن جعفر به، بنحوه.
(٢) الحديث من طريق شعبة رواه - أيضًا -: الطيالسي في مسنده (ص / ٢١) ورقمه/ ١٢٣، والنسائى في عمل اليوم والليلة (ص / ٥٧٤) ورقمه / ١٠٥٨، وأبو نعيم في الدلائل (ص/ ٣٨٥) ورقمه /، وفي الحلية (٥/ ٩٦ - ٩٧)، كلهم من طرق عنه به. وخالف جماعة أصحابه مؤمل بن إسماعيل، فرواه عن شعبة عن عمرو بن مرة عن أبى البختري عن علي، ومؤمل سيئ الحفظ، قال الدارقطني - وقد ذكر حديثه في العلل (٣/ ٢٥٣) -: (ووهم فيه، والصواب قول من قال: عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة عن علي).
(٣) (٢/ ٢٨٨) ورقمه / ٧١٠ عن سلمة بن شبيب عن محمد بن يوسف الفريابي عن سفيان عن عمرو بن مرة به، بنحوه.
(٤) واختلف عنه، فهكذا رواه الفريابي عنه عند البزار، وعند أبى نعيم في الحلية (٥/ ٩٦ - ٩٧)، وخالفه وكيع بن الجراح من رواية حسين الجرجرائي عنه عن الثوري قال: عن زبيد عن عمرو بن مرة، ولم يتابع على ذكر زبيد فيه (انظر: علل الدارقطني ٣/ ٢٥٢). وتابع الثوري وشعبة في روايته عن عمرو: غيلان بن جامع، وحفص بن عمران، كما في الموضع نفسه من علل الدارقطني.

<<  <  ج: ص:  >  >>