للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ضعيفان (١). ومحمد بن عبيد الله بن أبي رافع شيعى - كذلك -، قال البخاري: (منكر الحديث)، وتركه ابن حبان، والدارقطني. وشيخ الطبراني: أحمد بن العباس، لم أعرفه، تفرد عن حرب بن الحسن بهذا الإسناد بعدة أحاديث في فضائل عليّ والشيعة، لا يصح شيء منها، وهي منكرة، شبه موضوعة. والحديث إسناده شيعي ضعيف جدًّا.

وتقدم (٢) في حديث عمر - رضي الله عنه - وقد قيل له في قصة وفاته: استخلف. قال: (ما أجد أحق بهذا الأمر من هؤلاء النفر، الذين توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو عنهم راض)، فسمى: عليًا، في خمسة آخرين من العشرة المبشرين بالجنة ... وهو حديث متفق عليه، أغنى الله به عليًا عن هذا الحديث الواهي.

١١٥١ - [١٥٦] عن عمار بن ياسر - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول لعلى: (اللهُ زَيَّنَكَ بِزِيْنَة لَمْ يُزيِّن العبَادَ بِزِيْنَة أَحَبَّ إِلَيْه مِنْهَا، وَهِي زِيْنَةُ الأَبْرَارِ: الزُّهْد فِي الدُّنْيَا، جَعَلَكَ لَا تَمْلكُ مِنَ الدُّنْيَا شَيْئًا، وَجَعَلَهَا لا تَنَالُ منْكَ شَيْئًا، وَوَهَبَ لَكَ حُبَّ المَسَاكِيْن).

هذا الحديث بهذا اللفظ أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (٣)، وعزاه إلى


(١) وأعله بهما الهيثمى ... انظر: مجمع الزوائد (٩/ ١٣١).
(٢) في فضائل العشرة المبشرين بالجنة، برقم/ ٥٦٨.
(٣) (٩/ ١٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>