(٢) (٤/ ١٨٧٩) عن أبي كريب (يعني: محمد بن العلاء) عن أبي أسامة (وهو: حماد) عن هشام بن عروة به. (٣) (٢٢/ ٢٧٢) ورقمه/ ١٤٣٧٤ عن أبي معاوية (وهو: محمد بن خازم الضرير) عن هشام بن عروة به. إلا أن في لفظ الإمام أحمد أن ذلك كان يوم قريظة، ومسلم لم يسق لفظه، وأحال على ما قبله، وفيها: يوم الأحزاب وكذا هو في بقية روايات الحديث عند من أخرجه، عدا ابن ماجه، فإنه أخرجه عن علي بن محمد عن وكيع عن الثوري عن ابن المنكدر، بمثل ما جاء في رواية الإمام أحمد. ووقع في كتاب أخبار الآحاد من صحيح البخاري أن ابن المديني قَال لسفيان بن عيينة: (فإن الثوري يقول: يوم قريظة؟ فقال: كذا حفطه منه كما أنك جالس: يوم الخندق. قَال سفيان: هو يوم واحد - وتبسم سفيان -). وجمع الإسماعيلي بين الروايتين بحمل رواية من قَال: (يوم قريظة) أي اليوم الّذي أراد أن يعلم فيه خبرهم، لا اليوم الّذي غزاهم فيه، وقال: (وذلك مراد سفيان بقوله إنه يوم واحد)، ووافقه الحافظ ابن حجر (انظر: الفتح ١٣/ ٢٥٣). (٤) الحديث من طريق هشام بن عروة رواه - أيضًا -: النسائي في السنن الكبرى (٥/ ٦٠) ورقمه/ ٨٢١١، و (٥/ ٢٦٤) ورقمه/ ٨٨٤١، و (٦/ ٣٣٩) ورقمه/ ١١١٥٩، وابن حبان في صحيحه (الإحسان ١٥/ ٤٤٣ - ٤٤٤ ورقمه/ ٦٩٨٥)، وأبو نعيم في المعرفة (١/ ٣٥٢ - ٣٥٣) ورقمه/ ٤٢٧. (٥) المصنف (٧/ ٥١٠) ورقمه/ ٢.