للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كان؟ فقال: (نعم). وقال - مرة - (١): (وما أرى ذلك إلا على النشاط) يعني: أن هشامًا ينشط تارة فيسند، ولا ينشط تارة فيرسل.

وحديثه عن أبيه عن عبد الله بن الزُّبَيْر عن أبيه هو أسند طرق الحديث، جاء عنه من طريق جماعة من الكوفيين (٢)، قَال الإمام أحمد (٣): (ما أحسنَ حديث الكوفيين عن هشام بن عروة، أسندوا عنه أشياء) اهـ، وهذا منها، ولذا اختار البخاري، ومسلم إخراجه في صحيحيهما (٤). والحديث: حسن لغيره بشواهده الواردة في هذا المطلب - وبالله التوفيق -.

١٢١٢ - [٥] عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قَال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (لكلِّ نبيٍّ حَوارِيٌّ، وحَواريَّ الزُّبَير).

رواه: البزار (٥) عن أحمد بن منصور عن يوسف بن بهلول عن قُرَّان (٦) الأسدي عن هشام عن أبيه عنها به ... وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد (٧)، وقال - وقد عزاه إليه -: (ورجاله ثقات) اهـ، وقُرَّان - في


(١) كما في: المصدر المتقدم، الحوالة نفسها.
(٢) كعبد الله بن نصر، وعلى بن مسهر، وعبدة بن سليمان، في جماعة آخرين.
(٣) كما في: شرح العلل لابن رجب (٢/ ٦٧٩).
(٤) وانظر: سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني (٤/ ٤٩٨) ورقمه/ ١٨٧٧.
(٥) كما في: كشف الإسناد (٣/ ٢١١) ورقمه/ ٢٥٩٣.
(٦) بضم القاف، وتشديد الراء. - الإكمال (٧/ ١٠٩). ووقع في كشف الأستار: (فرات)، وهو تحريف.
(٧) (٩/ ١٥١).

<<  <  ج: ص:  >  >>