للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولأبي داود في لفظه: (فأقبلنا نسير حتى نجد الناس في الصلاة، وقد قدموا عبد الرحمن بن عوف، فصلى بهم حين كان وقت الصلاة، ووجدنا عبد الرحمن، وقد ركع بهم ركعة من صلاة الفجر، فقام رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - فصفّ مع المسلمين، فصلى وراء عبد الرحمن بن عوف الركعة الثانية).

ولابن ماجه: فلما أحسّ بالنبي - صلّى الله عليه وسلم - ذهب يتأخر، فأومأ إليه النبي - صلّى اللّه عليه وسلم - أن يتم صلاته، قال: (وقد أحسنت، وكذلك فافعل).

وللإمام أحمد: (ثم أقبلنا، فأدركنا القوم في صلاة الغداة، وعبد الرحمن يؤمهم، وقد صلوا ركعة، فذهبت لأُؤذنه، فنهاني، فصلينا معه ركعة، وقضينا التي سبقتنا).

وعباد بن زياد - في إسناد الإمام أحمد - هو: أخو عبيد الله، المعروف أبوهما بزياد بن أبي سفيان، قال ابن المديني (١): (مجهول، لم يرو عنه غير الزهري (٢))، وذكره ابن حبان في الثقات (٣)، ولم يتابع - فيما أعلم - (٤)، واختلف عنه.

فكما تقدم رواه: يونس - وهو الأيلى -، وابن جريج عن ابن شهاب


(١) كما في: تهذيب الكمال (١٤/ ١٢٠) ت / ٣٠٧٨.
(٢) ذكر المزي في تهذيب الكمال (١٤/ ١١٩) جماعة من تلاميذه.
(٣) (٧/ ١٥٨).
(٤) وانظر: الميزان (٣/ ٨٠) ت/ ٤١١٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>