للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كتب الناس، فرواها، فتركوه)، وقال عبد الرحمن بن إبراهيم (١): (قد كتب عن الزهري، فضاع كتابه، فجمع حديث الزهري من ها هنا، وها هنا، وليس حديثه بشئ. قال فلان: قال لي عبد الرزاق: قد جمعت حديث الزهري)، وقال ابن معين (٢): (كذاب)، وقال - مرة - (٣): (ليس بثقة)، وقال البخاري (٤): (منكر الحديث)، وللنسائى (٥) فيه مثل القول الثاني لابن معين. وصالح بن مالك لم أر فيه جرحًا، ولا تعديلًا (٦). وفي طرق الحديث الأخرى غنية عن طريقهما هذه - واللّه تعالى الموفق -.

١٢٤٢ - [٢] عن حذيفة بن اليمان - رضى اللّه عنه - أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لوفد نجران (٧): (لأبْعَثَنَّ مَعَكُمْ رَجُلًا أَمِيْنًا، حَقَّ أَمِيْن)،


(١) كما في: المعرفة ليعقوب بن سفيان (٣/ ٥٣).
(٢) كما في: الموضع المتقدم نفسه من: الجرح والتعديل.
(٣) كما في: تهذيب الكمال (٨١٨/ ٤٩).
(٤) التاريخ الكبير (٦/ ١٣١) ت / ١٩٣٤.
(٥) كما في: الموضع المتقدم نفسه من: تهذيب الكمال، وانظر: الضعفاء له (ص/ ٢٠٩) ت / ٣٧٨.
(٦) انظر: الجرح والتعديل (٤/ ٤١٦) ت / ١٨٢٧.
(٧) - بفتح أوله، وإسكان ثانيه - مدينة عريقة، على قرابة: (٩١٠) كيلو، جنوب مكة، في الجهة الشرقية من السّراة، معروفة إلى اليوم، تقع بين خطي: ٤٤.٣٠ طولًا، وَ ١٨ عرضا.
- انظر: معجم ما استعجم (٤/ ١٢٩٨)، ومعجم المعالم (ص ٣١٤ - ٣١٥)، وبين مكة وحضرموت، كلاهما للبلادى (ص/ ٩٣) وما بعدها.
ووفد نجران مدم على الرسول - صلى الله عليه وسلم - في السنة الأولى، وفيهم =

<<  <  ج: ص:  >  >>